اليمن قصة بلا عنوان

اختتمت جلسات الحوار الوطني بقرارات واستنتاجات مرضية لجميع الاطراف في البلاد ولكن لمادا لم يتوفر الأمن والأمان فيه حتى الآن أهي علامة تعجب ام سؤال فكل بقعة من بقاع اليمن ينتشر فيها الفساد ولا تخلى أراضيها من التفجيرات والاغتيالات التى أصبحت تهدد راحة المواطنين بكل مكان والأعتصامات مستمرة فيها على مدى الأيام وتعطيل الطرق والمواصلات بدون أسباب فهدا حالها لم يتغير ويتجدد بالأحداث فبرغم من دخولنا عاما جديدا إلا أننا أستقبالانه بأبشع التفجيرات التى حدث في مبنى ادارة الامن بعدن ولم تسلم بقيه المحافظات من هدا العمل الاجرامي الدى دمر وشتت اقتصاد البلاد فأرفقوا بها لأنها ليست افغانستان واجعلوا علمها يرفرف فوق قمم الجبال الشاهقة المعروفة بصلابته وقوته الجبروته التى قهرت الأعداء الحاقدين بشموخه وعزته ووحدته وجعلت ابناءها يفتخرون في حضارتها على مر السنين فكان الخير يعم كل جوانب الحياة العمليه والعلمية، والعدل والمساواة.

 

كان مبدأ للشرفاء الدين اتأخدوه لتحرير الفكر من الجهل والاستبداد فكم تأود وتألموا من اجل ايصال اصواتهم الى بر السلام التى لا تعرف إلا نبرة الدفاع عن حب الوطن وحب الخير لكل من يعيش فيه هكذا كانت اليمن تعطينا من ابطالها اروع الدروس والعبر التى تخلد في الداكراة ولا تنمحي مهما كبرنا ونضجنا نظل نشتاق الى ملامسته كشوق النبات الى احتضان المياه، فمادا اصابها بوقتنا الحالي حتى هرمت بالمشاكل التى لا تنتهي ولا تتوقف وإنما تتزايد حيت جعلتها تعاني من الشيخوخة المبكرة التى اضطرتها الى الاتكا بأبنائها وطلب عون المساعده بالحب والعمل فيها لكن الابناء صما بكما لا يجيدون سوأ اساليب الغدر والفتن التى تشعله وتأكله وتجعله عبارة عن رماد لا يقوى على حماية نفسه امام الرياح التى تعصف به كما تشاء فكم ستقاومي وتصمدي وترفعي راية السلام امام كل من يريد ان يقلل من شأنك وهيبتك فأنتي بنظرنا رمز لحضارة العرب ،والأجداد يحكوا عن كل انجازا من نصر وحدث وثقوه في كتاب( الافتخار بتاريخ اليمن ).

 

فحان الوقت لكي ننهض بك الى أعلى مراتب القيم ونضرب للعالم مثلا بقدرتنا على التقدم بحل المشاكل بطريقة حضارية لم يتفهمها إلا العرب المسلمين وسنتفق من الدرس الاول على توحدنا في بنائك مهما خذلنا من كان يريدك ان تكوني اضحكوه في ايادي الاعداء الحاقدين بهذا الزمن ،فمن معاناتك سنصنع وطنا يتسع لجميع ابناءه وسيأتي يوما يختار لك شعبك فيه عنوان يكتب من دهب.

مقالات الكاتب