السعودية والأزمة اليمنية
السعودية تواجه تعقيدات سياسية واجتماعية وثقافية أيضا انتجتها التحولات الجنوبية وارث صراع الماضي الجنوبي وتداخلاته ...
يبدو الجيل الشبابي الجديد من حكام الرياض العائلي يختلفون كثيرا عن عمق ووعي وفهم تراكيب التضاريس في ملف اليمن شماله وجووبه مقارنة بجيل سلطان بن عبدالعزيز والسياسي المحنك سعود الفيصل - رحمة الله عليهما-
لا من حيث ادارة ملف السياسة ولا من حيث قرأة القيم الاجتماعية وتاثير الحروب في التغيير الاجتماعي للمجتمع اليمني عامة .
وبالتالي ادارة الازمة تعاني من اخفاقات وتعثرات بنيوية تقود احيانا إلى وهن في انساقها بات يعطل المسار الجمعي على طبيعة الهدف ...
لذلك تفشل إدارة الجيل السلطوي السعودي الحاكم الجديد الذي يتبنى تسويات سياسية وعسكرية بينية ضمن جبتها السياسية والعسكرية لانها تصمم مبادرات تتبني على ضعف في فهم طبيعة الاشكالية وتداخلاتها بين ماهو الاكثر اهمية والأهم وماهو ممكن ...
ومايمكن التهيئة مع الربط بين وجود موقف اخر له تداخل ٱخر في خلفية الازمة العامة لليمن ليس في جذور المشكلة انما تطورات المرجعيات الاممية تم جمعها كميات واكدة في قالب خام كان ينبغي ترتيبه بدقة على شكل هرم معكوس من حيث الأهمية ...
يعني تحتاج جهد واستيعاب دقيق لابعاد المشكلة وتفرعاتها وليس شغل كلفته وكلوسه وخفه وكأن القصة تحايل ومن ثم التفاف واستخدام الامكانيات والترضيات هذا ليس سلوك وعي رجال دولة ...!!!
اخرجوا هذا النزلات وشخوصها من دائرة وعي وفكر وسلوك واهداف اللجنة الخاصة !!!!!
ذي مخالب دول اقليمية على المشهد وحرب خمس سنوات ومليارات تتفق لابد يواكبها عمل جبهوي سياسي وعسكري موحد كأرضية صلبة لان القضية في غاية الخطورة تهديد وجودي للمنطقة برمتها مخاطر أمن قومي يتطلب عمل جهد سياسي أمني واجتماعي كمان وليس التحشيد خلف مخاطر الدعايات لحرب مخلور على اساس ايدلوجي فقط هكذا يجب ان يتحرر وعي نظريات المؤامرة إلى حسابات دقيقة تقوم رصد مخبابراتي لجمل الفعاليات والنشاطات والفعل الدبلوماسي غيره لفهم مايريده الخصم ومايحتاجه الحليف بعيدا عن صناعة بؤر التصادم والصراع هذه منهجية مضرة نتائجها توسيع الخلافات وتفخيخ الجبهة الموالية للتحالف العربي واول هذه البذور انشاء كيانات متصارعه فمن أين تتحق الانتصارات في ظل الانقسامات الحادة دامل حلفاء التحالف في اليمن ؟