صور من هذا الزمان

في ذا الزمان

ما عاد معنى للكلام

ولا للشريف موقع

فهل لنا وطن

كي يحضن الآلام ؟

نسير

ولا ندري نهايه المسير

لنحيا بلا وطن

أهذا هو المصير ؟

مصيرنا مصادر بلا ثمن

دفنوه..

منذ حلت الهزيمه

ضيفه في الدار

والشر حولنا يحوم

ابناءه أمامنا مارون

بزهو باحتقار ... ينظرون

يمارسون طقس القهر

والاذلال...

كأنهم ...عنوان الانتصار..

 

يسخرون ... عذرا .... مهلا....

لا مكان للشرفاء في موكبنا .

في ذا الزمان

الغدر باسط ... النهب  ... السلب فيه ..

هزيمه الوطن

الوطن المهزم

انتصار القبيله ... لكنما رماح العسكر

والمحتال ... السمسار .. والطبال

هم الأبطال في هذا الزمان.

 

واصبح الغراب سيد السماء

نعيقه صراخ

ولونه حداد

حضوره آذى للحمام والسلام

في ذا الزمان

الى اين  الرحيل ؟

في الارض أنين

وفي الفضاء نعيق

في كل مكان... ديدان وغربان

والأذى يلفنا... بلا خجل

من كل مكان

إذن لا مفر .. الا الى الوطن

وطن يحتقر الياس

ويرفض الإذعان  لنزوه الشيطان

وذي الجبال باقيه

لانها تقاوم

تعريه الرياح

في صلابه الحجار

كونوا حجارا كي تكونوا شرفاء

لا توءكلون عندىذن

لكل شيء في الدنا مدى

وكل شيء له اوان

والشر مدحون

ان طال او قصر الزمان.

مقالات الكاتب