عن اغتيال الحمادي

منذ اليوم التالي لعملية اغتيال العميد عدنان الحمادي لم أتحدث بتاتا عن من قتله، بل بدأت في جمع المعلومات، واستطعت بفضل الله الوصول إلى منزل الحمادي عن طريق أصدقائي.. ولأننا نحقق بشكل مهني ومسؤول في الموضوع لم أتسرع في نشر المعلومات حتى وصلت الحقيقة.

لدينا المعلومات الكاملة عن القضية حتى الآن، لكن قد يشكك فيها البعض بسبب توجهي السياسي، ويعلم الله أننا تجردنا من الانتماء السياسي أثناء البحث.

لكن إذا كان محبي عدنان الحمادي يبحثون عن الحقيقة بدون خبث سياسي ومتاجرة بقضيته فلدي ما يوصلنا لذلك ولنكن يدا واحدة وهو:

أم عدنان الحمادي كانت متواجدة بجانب عدنان الحمادي أثناء إطلاق النار عليه، ولذلك على اللواء 35 مدرع وضباطه أن يسمحوا بلقاء مع والدة الحمادي وهي من ستقول الحقيقة وستفصل فيها، فالأم لا يمكن أن تكذب وتظلم ابنها بتاتا..

أنا شخصيا وبكل تجرد مستعد أن ألتقي بأم عدنان الحمادي وليأت اللواء بمن أراد، ولندع الأم تتحدث للكاميرا بدون دخل أحد، وما ستقوله الأم سيوقف الفتنة وتبادل التهم.

أرونا صدق نيتكم ودعوا الأم تتحدث للكاميرا ولا تتحرزوا عليها..

من سيسخر من هذه الحقيقة، اعرفوا أنه متاجر بالحمادي وكذاب ولا تهمه مصلحة تعز وأنه مدفوع، فلا حقيقة فوق حديث الأم.

مقالات الكاتب