الانتقالي والمطبخ الاعلامي المفقود؟؟

من يتابع النشاط الاعلامي للمجلس الانتقالي الجنوبي يجد انه يفتقد الى مطبخ اعلامي مقتدر لديه القدرة على توجيه خطاب اعلامي فعال نحو قضايا ضرورية واستراتيجية لحشد جماهير الشعب نحوها والاستعداد للقيام بها وليس الى قضايا ثانوية ليست في الصدارة وكأنه لا يوجد كادر اعلامي عربي جنوبي قادر على القيام بنشاط اعلامي فعال مع اننا نعلم انه يوجد رجال ونساء اعلام من العيار الثقيل يمكن الاستعانة بهم ونحن على ثقة انهم مستعدون لتسخير خبراتهم وقدراتهم لخدمة شعبهم ولاسيما في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا فهي مرحلة مفصلية وعلى شعبنا استغلالها بصورة جيدة فقد لا تتكرر مرة اخرى.. ولهذا لا بد من توجيه خطاب اعلامي واضح لحشد شعبنا نحو قضايا مصيرية لا تقبل المداهنة والمواربة وفي مقدمتها:

 

-  عبدربه منصور هادي وشرذمته اصبحت تشكل اشكالية كبيرة امام تحقيق تطلعات شعبنا فهي في وقت ما تكون في مأزق وضعف تتمسك بجنوبيتها ووقت ما تكون في وضع مريح تدعي تمسكها بالوحدة المقبورة وتدعي تمثيل الجنوب وتحتكر السلطة والثروة لنفسها وتقوم بممارسة الفساد في ابشع صوره وتقف ضد بناء اية مؤسسات جنوبية ومن ينتقد تصرفاتها المشينة تتهمه بالمناطقية.. ولهذا لا بد من توجيه لها خطاب اعلامي واضح بان الصبر قد نفذ وعليها ان تحدد موقفها وموقعها ومع اي طرف وان تتحمل تبعات تصرفاتها فمستقبل شعبنا لا مساومة عليه فهو اهم من كل فئة حزبية او مناطقية.

 

- توجيه خطاب اعلامي لحشد ابناء محافظة حضرموت الابطال للاستعداد لتحرير المناطق  التي مازالت تحت احتلال ما يسمى بالسلطة الشرعية وبسط السيطرة على منابع النفط وسيكون شعبنا الى جانبهم رجالا وسلاحا عندما يتطلب الامر ذلك.. فبقاء اجزاء من حضرموت خارج سيطرة شعبنا يعني قبوله بالاحتلال وعدم قدرته على استعادة دولته المستقلة في المستقبل القريب.

 

- محاصرة حكومة مايسمى بالشرعية بقيادة المدعو معين عبدالملك في استراحة المعاشيق بعدن وتضييق الخناق عليها بما يسهل اخراجها من وطننا في اي لحظة فقد اصبحت تصرفاتها وانشطتها معادية لشعبنا بشكل سافر فهي تسخر امواله لشراء الذمم ودعم المنظمات الارهابية.

 

- توجيه خطاب اعلامي صريح للتحالف السعودي الاماراتي ان شعبنا لديه هدف واضح وضوح الشمس وهو استعادة هويته الوطنية ودولته المستقلة ونأمل ان يكون موقفه الى جانبه وسيكون رابحا في حربه بدلا من ان يخرج منها مهزوما وسينال عرفان وتقدير شعبنا.

 

وهناك عدة قضايا ولكن طرقنا ماهو لا يقبل التأخير مطلقا.. نأمل ان نجد اعلام المجلس الانتقالي الجنوبي في مستوى هذه القضايا المصيرية دون وجل او خوف من احد اذا كان يرغب ان يجسد ارادة شعبنا العربي الجنوبي العظيم.

 

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ونحن معهم بحوله وقوته.



مقالات الكاتب