استهداف الدكتور عبد الله العليمي أخر أوراق المرجفون بإفكهم ضد الشرعية

منذ اللحظة التي استلم بها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي علم اليمن دون دولته واستهدافه مستمر، كانت ثقافة الفيد والإخضاع والإمامة تدرك نهجه وتوجهه، فكلفت عبدة عجلها والخاضعين لها، بشن حملة منهجية ضد فخامة الرئيس هادي الشخص والتوجه، لأنها لم تقبل أو تستوعب رجلاً يأتي من خارج ثقافتها ليحكم صنعاء، وتزايدت هذه الحملة تصعيداً وشراسة مع تكشف نهج وتوجه فخامة الرئيس هادي، وسعيه لإيجاد مخرج حقيقي شامل للصراع حول السلطة والثروة، الذي عصف باليمن بصراع الدم والموت طوال تاريخها، بمشروع يحقق لليمن الوطن والإنسان، السلام الدائم والتنمية والإستقرار، وبناء وطن واحد ومواطنة واحدة متساوية، وبهذا سيقضي على العصبية بمختلف مسمياتها، وثقافة الفساد وأدواتها، من خلال إلغاء الهيمنة على السلطة والثروة.

لم يهتم فخامة الرئيس هادي بالمرجفين وإفكهم، وبدأ فخامته يخطوا بثبات نحو مشروعه لخلاص اليمن وبناء دولته الإتحادية بأقاليمها الستة، وزادت حملة الإفك من أدوات وعبيد ثقافة الفيد والإخضاع والإمامة ضراوة، مستهدفة المشروع الذي يستهدف ثقافتها ووجودها، باستهدافها لشخص فخامة الرئيس هادي ومن حوله والمقربين منه، واستهدفت حملة الإفك بجانب شخص فخامة الرئيس ابنائه مستهدفة إبنه جلال، لكن فخامة الرئيس هادي مضى قُدماً بثبات وإصرار نحو استكمال مشروع الخلاص، واستهدفت حملة الإفك نائبه الفريق علي محسن صالح الأحمر، كما استهدفت رجل الأعمال الشيخ أحمد العيسي الذي وقف مع الشرعية ومشروعها أخذة عليه ذلك، ومع تزايد الإنتصارات للشرعية ومشروعها وثبات فخامة الرئيس هادي في الموقف والنهج، إزدادت حملة الإفك ضراوة ووصلت إلى مدير مكتب فخامة الرئيس هادي الدكتور عبدالله العليمي، والمتابع لهذه الحملة منذ بداياتها يجد أنها استهدفت بكل مراحلها وأدواتها مشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة، بشخص فخامة الرئيس هادي وأسرته والمقربون منه والعاملين معه، والتقت فيها كل قوى الفيد والإخضاع والإمامة والمناطقية والعصبية في الشمال والجنوب، لكن سنة الله في التطور غالبة، فلقد تبدد الإفك ومرجفيه، أمام قدرة وقيادة وحنكة فخامة الرئيس هادي وصبره، وهي الأن بمهاجمة مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي، تطلق أخر سهامها الطائشة فلم يعد بجعبتهم سهاماً أخرى، وتبخر إفكهم وسقط مرجفيهم وذهب باطلهم، وهذا إعلان لهزيمتهم وانتصار للشرعية ومشروعها، فلقد هُزم مشروعي إنقلاب الإمامة والإنفصال رأسا حربة المشروع المضاد للدولة الإتحادية بأقاليمها الستة . د عبده سعيد المغلس

مقالات الكاتب