تنديد حكومي باستمرار الحصار الحوثي لقرية "المشاعبة" في إب

المدنية أونلاين/خاص:

نددت الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، مساء الأحد، الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الإرهابية، التابعة لإيران، منذ أيام على إحدى البلدات في محافظة إب (وسط اليمن).

واستنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في فرض حصار مطبق على قرية المشاعبة بمديرية المشنة محافظة إب، وقطع امدادات المياه، لليوم السادس على التوالي بعد أن قامت بتسيير حملة مسلحة وتفجير منزل المواطن صدام حسن الطويل، وقتله مع شقيقه، واعتقال (60) آخرين من أبناء القرية بينهم 5 نساء.

وقال الوزير معمر الإرياني، إن تلك الإنتهاكات والجرائم استنساخا لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ.

وأوضح الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية سبق وأن قامت بالاعتداء على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ومارست بحق أبنائها الفضائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة المستوردة من إيران، كاشفة عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي لا يختلف عن "القاعدة وداعش".

وأشار الوزير الإرياني، إلى أن منظمات حقوقية وثقت قيام مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين، متخذة من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، لتؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام.

كما طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.