تنديد حكومي باستمرار الإرهاب الحوثي بحق اليمنيات

المدنية أونلاين/متابعة خاصة:

نددت الحكومة اليمنية، مساء السبت، باستمرار الإرهاب الذي تمارسه ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بحق النساء اليمنيات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

واستنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، تعميم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لورش صيانة وغسيل السيارات في العاصمة المختطفة صنعاء، بعدم استقبال أي سيارة تقودها امرأة دون "محرم".

وأوضح الإرياني، أن هذا التعميم يندرج ضمن سياسات مليشيا الحوثي الممنهجة للتضييق على النساء، ومنعهن من المشاركة في الحياة العامة وحصر دورهن في المنزل، على خطى حركة طالبان.

وأشار الوزير الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي صعدت مؤخرا بشكل لافت عمليات قمع النساء والتضييق عليهن عبر عدد من الإجراءات منها منعهن من التنقل بين المحافظات والسفر عبر مطار صنعاء إلا بمحرم، وارتياد قسم العوائل في المطاعم إلا بعد إبراز عقد الزواج، وفرض الوان خاصة بالملابس، ومنعهن من الجلوس في المتنفسات العامة.

واستغرب الإرياني الصمت المطبق من منظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة، إزاء استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في فرض مزيد من الإجراءات القمعية التي تحد من حرية النساء ومشاركتهن في الحياة العامة، وتقييد قدرتهن على الحركة في الشوارع والأماكن العامة وأماكن عملهن.

كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة بإدانة واضحة لتصاعد القمع الحوثي للنساء، والتصدي لمحاولات المليشيا استنساخ ممارسات حركة طالبان الأفغانية، وفرض افكارها الرجعية المتطرفة على المجتمع بقوة السلاح.

 

وكثفت ميليشيات الحوثي من استهداف وقمع الحريات للنساء في مناطق سيطرتها تحت مسميات ومبررات مختلفة، أبرزها دينية طائفية، حيث تسعى إلى فرض هوية طائفية على المجتمع، تحت مسمى "الهوية الإيمانية".

وكانت الميليشيات قد اتخذت قرارات في الجامعات تركز على منع الاختلاط وصولاً إلى الاشتراطات المتعلقة بإقامة حفلات التخرج واللباس وحتى الجلوس في الأماكن العامة، وإغلاق المقاهي النسائية، بالإضافة إلى إحراق أحزمة البالطوهات النسائية ومصادرة المجسمات وصولا إلى إجبار المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات بمنع وسائل تنظيم الأسرة.