تشديد عُماني ـ أممي على استدامة هدنة اليمن

المدنية أونلاين/

عقد وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، والمبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ، في مسقط، أمس، محادثات شددت على تمكين الهدنة القائمة في اليمن واستدامتها.

وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن اللقاء تناول «بحث المستجدات والجهود المتعلقة بتمكين الهدنة في الجمهورية اليمنية واستدامتها، فضلاً عن دعم الجهود المبذولة وتعزيز الثقة والحوار البناء بين الأطراف والقوى اليمنية كافة».

وأضافت الوكالة، أن الجانبين أكدا دعمهما لجهود المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، نحو إنهاء الحرب، والدخول في عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن، وفي إعادة الإعمار والتنمية والازدهار.

في سياق متصل، حذر مصدر في الفريق الحكومي المكلف مناقشة فتح معابر تعز وبقية المناطق، من أن جماعة الحوثي تحاول استهلاك الهدنة الحالية من دون تنفيذ أي من التزاماتها، كما فعلت في السابقة. 

وحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن -المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه-، قال إن المبعوث الأممي تعهد ألا يبقي الأمر مفتوحاً من دون تحديد زمني لتنفيذ الحوثيين لتعهداتهم.

وتابع: «الكرة في ملعب الأمم المتحدة والحوثيين. وافقنا على المقترح الذي قدمه المبعوث الأممي للفريق الحكومي ووفد الميليشيات الحوثية، رغم أنه كان يلبي الحد الأدنى من مطالبنا».

ولفت المصدر إلى أن المقترح الأممي «ضم ثلاث طرق من التي قدمها الحوثيون أنفسهم، وطريقاً واحدة مما طرحناه نحن، ويمثل الحد الأدنى بالنسبة لنا، وطريقاً أخرى بين محافظتي الضالع وإب».

كما أوضح أن الجانب الحوثي رفض الموافقة على المقترح في عُمان، بحجة أن القرار يُتخذ في صنعاء، و«عليه انتقل المبعوث الأممي معهم إلى صنعاء للحصول على الرد هناك، ثم ذهب بعدها إلى نيويورك، وأكد أنه ما زال ينتظر رد الحوثيين حتى اليوم».