تواصلاً للأخطاء جريمة جديدة "للأمن المركزي" بعدن..وشقيقا المواطن محمد صادق خليل:شقيقنا أعدم ميدانيا

عدن الغد

حضر إلى مقر (عدن الغد) المواطنان يونس صادق خليل وعباس صادق خليل مقدمين شكوى عبر الصحيفة إلى وزير الداخلية والمنظمات الحقوقية بخصوص حادثة مقتل شقيقهم (محمد صادق خليل) الذي قتل يوم الخميس الماضي على يد جنود الأمن المركزي حسب قولهم.

 

 

وقال المواطنان في شكواهما المرفوعة عبر (عدن الغد): "شقيقنا محمد صادق خليل قتل بطريقة الإعدام الميداني على يد جنود الأمن المركزي، حيث كان ليلة الخميس الماضي الساعة الثانية عشرة والنصف جالسا مع أصدقائه بالقرب من منزلنا الكائن بمنطقة الشرقية بدار سعد إلى أن حضرت بصورة مفاجئه قوة من الأمن المركزي وباشرت إطلاق النار، فتفرق أصدقاؤه وأمسك جنود تلك القوة بشقيقنا واستخدموا معه العنف الشديد، حيث تظهر عليه ضربات أعقاب البنادق في مؤخرة الرقبة، ثم اقتادوه معهم".

 

 

وأضاف شقيقا القتيل: "خرجنا للبحث عنه إلى أن وصلنا إلى مستشفى باصهيب العسكري ليعلمونا بأن جثته بالثلاجة، ولدينا توجيه من العقيد د. سالم حسن العطاس نائب المدير للشئون الطبية موجه إلى قائد المنطقة العسكرية الجنوبية يقول فيه: "... نفيدكم علما بأن الأمن المركزي عدن قد اقتحموا بوابة مستشفى باصهيب العسكري صباح يوم الجمعة الماضي ودخلوا بالقوة وهم مدججون بالسلاح إلى حرم المستشفى حيث قاموا بإيصال جثة ورموها أمام الطوارئ دون رحمة ولا إنسانية وقاموا بمغادرة المستشفى"".


وأكمل الشقيقان: "لدينا تقرير الطب الشرعي الذي كشف على جثة شقيقنا وهو ممهور بتوقيع وختم الدكتور يزيد محسن عطروش اخصائي طب شرعي وسموم وقال التقرير إن الوفاة حصلت نتيجة إصابته بطلق ناري اخترق الظهر والبطن وأدى إلى حدوث نزيف بالتجويف البطني وتهتك بالأحشاء البطنية، كما أن هناك سحجات وكدمات مشاهدة على أماكن مختلفة من جسمه تشير إلى  حدوث عنف خارجي بأداة رضية تعرض لها المجني عليه قبيل وفاته".


واختتم الشقيقان يونس وعباس صادق خليل بالقول: "لم يكن شقيقنا صاحب سوابق وكان محبوبا من الجميع، كما أن القوة التي اعتقلته لم تأت بمذكرة اعتقال، إلى جانب أنه لم يكن مسلحا ليشتبك معهم.. لهذا نحن نوجه شكوانا إلى الجهات المختصة ونطالب بتفسير لماذا اعتقل شقيقنا ولماذا تم ضربه بعنف ولماذا أعدم ميدانيا من قبل الأمن المركزي.. أليس هناك قانون؟ ونطالب الجهات المختصة بتقديم كل من اشترك في عملية قتل شقيقنا المجني عليه إلى القضاء،  وهذا مطلب سنظل نعمل إلى أن يتحقق!".