ثبات القائد الجبولي على مواقفه الوطنية يثير المليشيات الانقلابية والأقلام المأجورة

المدنية أونلاين/خاص:

أثبت العميد أبوبكر الجبولي قائد اللواء الرابع مشاة جبلي جدارته بالمسؤولية الملقاة على عاتقه منذ مشاركته مع أبناء الصبيحة ولحج وعدن في معارك التحرير  ضد عصابات الحوثي المدعومة إيرانيا، وكان جديرا بالمسؤولية والقيادة عندما تشكل اللواء الرابع مشاة جبلي بقيادته بعد تحرير عدن ولحج، وانطلق اللواء بقيادة الجبولي ومعه أفراده وضباطه الأحرار لمواجهة مليشيا الانقلاب الحوثي بدون أن يتوقفوا للبحث عن المصالح أو يقوموا بنهب الممتلكات واستعراض القوات في الشوارع المحررة، بل ظلوا صامدين على مواقفهم الوطنية في الدفاع عن الأرض والوطن في مختلف الجبهات التي شاركوا فيها.

وأصبح اللواء مدرسة وطنية انصهرت فيها التباينات السياسية والمناطقية والجغرافية وصارت مهمة التحرير واستعادة الدولة ومؤسساتها وانهاء الانقلاب العسكري الحوثي السلالي هو الهدف الذي جمع أفراد اللواء وقياداته الوطنية، وظلوا يعملون بصمت في مواجهة الحوثيين وحفظ الأمن والاستقرار  في المناطق الذي يقع اللواء في نطاقها، وأوضاع الجبهات التي يقودها اللواء تؤكد ذلك. رغم ان اللواء يعمل بعيدا عن أضواء الإعلام وكاميرات التزوير واحتفالات القاعات المكيفة، حيث ارتضوا البقاء في الميدان مهما كانت الصعوبات والتضحيات.

وقد قامت الأقلام المأجورة التابعة للحوثيين بشن الحملات المسعورة ضد اللواء وقيادته الوطنية المخلصة ممثلة بالعميد/ أبوبكر الجبولي قائد اللواء، وعملت هذه الجهات على تشويه سمعة اللواء وقيادته في مختلف المواقف لكنها فشلت وخابت مساعيها الرخيصة، حتى بعدما بدأت أقلام ممولة من جهات مشبوهة تقوم بنفس دور الحملات الحوثية ضد القيادات الوطنية فشلت هي الأخرى لأنها كانت مكشوفة وأهدافها تأتي لمصلحة المليشيا الحوثية التي تعتبر المستفيد الحقيقي من كل حملات التشويه التي تستهدف قيادات الجيش الوطني في أي جبهة من جبهات القتال ضد الانقلاب الحوثي.