تزامناً مع الذكرى الـ( 9 ) لتأسيسها.. مؤسسة شباب أبين تقيم حفلاً خطابياً وتكريمياً بإختتام دوراتها التدريبية

المدنية أونلاين/نظير كندح/خاص:

برعاية وزير التربية والتعليم د/ عبدالله لملس ووزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل د/ إبتهاج الكمال ومحافظ محافظة أبين اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم وبتمويل من الصندوق اليمني الإنساني وتزامناً مع الذكرى الـ( 9 ) لتأسيس المؤسسة .. أقامت مؤسسة شباب أبين صباح اليوم الأربعاء بقاعة الفقيد/ مطهر الكوني بمبنى المحافظة بمدينة زنجبار الفعالية الختامية للدورات التدريبية لمشروع " وصول التعليم لجميع الأطفال ".

وفي كلمته بالمناسبة أشاد محافظ محافظة أبين اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم بالجهود التي تبذلها المؤسسة في مجال التربية والتعليم مؤكداً أن المؤسسة قد قامت بتنفيذ الكثير من المشاريع الكبيرة من ترميم لبعض المدارس في مديريتي زنجبار وخنفر وكذلك تجهيز وترميم الأثاث المدرسي.

وألقى مدير عام التعليم المجتمعي في الوزارة د/ عارف القطيبي كلمةً قال فيها : يوجد لدينا حوالي " مليون وخمسمائة ألف " طفل خارج المدرسة بسبب هذه الحرب ولسد هذه الفجوة لتعليم هؤلاء الأطفال كان لابد أن نوفر التعليم الجيد لهؤلاء الأطفال وذلك من خلال المشاركة وبالتعاون مع الشركاء الدوليين وبعص المنظمات الداعمة في اليمن للمساعدة في توفير الجو التعليمي الآمن والمستقر.

وقال رئيس مؤسسة شباب أبين أ/ حمدي سالم منصور الحيدري : قامت المؤسسة ببعض المشاريع في الجانب التعليمي في مديريتي زنجبار وخنفر  من خلال ترميم وتأثيث لبعض المدارس في المديريات المستهدفة وكذلك عمل وإقامة بعض الدورات التدريبية لعدد ( 330 ) من موظفي ومعلمي التربية والتعليم وتدريب لمجالس الآباء ( 90 ) متدرباً وبعض العاملين في منظمات المجتمع المدني عدد ( 70 ) متدرباً وتدريب ( 1500 ) طالباً.

وهنأ مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة د/ وضاح المحوري مؤسسة شباب أبين على قيامها ودعمها لمثل تلك المشاريع الهامة والحيوية في المحافظة.

كما قامت براعم وأطفال روضة ( 14 ) أكتوبر بتقديم فقرة إنشادية معبرةً نالت إستحسان وإعجاب الحاضرين.

وفي ختام الفعالية تم تكريم المشاركين في الدورات التدريبية وعدد من المسؤولين في المحافظة كما تم تكريم مراسل الصحيفة نظيركندح على جهوده المبذوله في مجال الإعلام.

حضر الفعالية مدراء العموم في المكاتب التنفيذية وعدد من الشخصيات الإجتماعية وقيادة منظمات المجتمع المدني.