4 دول غربية تدعو لتجميد العمليات العسكرية في اليمن

المدنية أونلاين/متابعات:

عبّر سفراء فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الأخير للصراع في اليمن.

وأشار بيان مشترك للسفراء الأربعة لدى اليمن، الأحد، إلى أن هذا التصعيد تسبب في مقتل مدنيين وتشريد العائلات، كما أنه يهدد بتراجع التقدم المحرز في وقف التصعيد.

وناشد السفراء في بيان مشترك نشرته السفارة البريطانية لدى اليمن، الأطراف المتنازعة على وقف القتال على الفور، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجميد العمليات العسكرية، بما في ذلك حركة المقاتلين والهجمات بطائرات بدون طيار والقصف الصاروخي.

كما أكد البيان التأييد التام لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفثس، ودعوته الأطراف إلى الالتزام بمبادرات وقف التصعيد ومواصلة تعزيز تلك المبادرات، مشيراً إلى أن الشعب اليمني وبعد خمس سنوات من الحرب، نال ما يكفي منها "ولن يسامح أي نكسة جديدة لعملية السلام"، حسب البيان.

وأضاف البيان: "هناك حاجة إلى القيادة وضبط النفس المستمر قبل فوات الأوان".

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس قد عبّر في وقت سابق، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في مستوى العنف في اليمن والذي أسفر عن مقتل الكثير من المدنيين الأبرياء، وكرر في اتصالاته المستمرة مع الأطراف المعنية دعوته لخفض التصعيد.

كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية، وأكد إن "لخفض التصعيد دوراً حاسماً في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة".

وقال: "يجب أن نعمل جميعاً على دفع عملية السلام إلى الأمام، وليس إعادتها إلى الوراء. لقد عانى اليمن بما فيه الكفاية".

وتجددت بشكل عنيف المواجهات بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في عدة جبهات خاصة في نهم شرق العاصمة صنعاء ومأرب والجوف والبيضاء، حيث تسعى الميليشيات إلى استعادة المواقع التي خسرتها خلال الفترة الماضية.