محافظة لحج في عامين تتجاوز حرب الحوثي وتستعيد حضورها الوطني - الحلقة الثانية (تقرير)

المدنية أونلاين_خاص

 

تناولت الحلقة الأولى أبرز قطاعات التنمية التي شهدت تحسنا كبيرا في محافظة لحج خلال العامين الماضيين بقيادة ابن المحافظة اللواء الركن/ أحمد عبدالله التركي محافظ محافظة لحج، الذي صدر القرار الجمهوري بتعيينه محافظا للحج في 24 ديسمبر 2017م. وهو ما أحدث أثرا إيجابيا لما يتمتع به من حنكة سياسية وخبرة عسكرية ومكانة اجتماعية مكنته من قيادة السلطة المحلية ومواصلة الحرب ضد المليشيات الحوثية منذ العام 2015 م، وحتى اللحظة إلى جانب رفاقه من أبطال المقاومة الجنوبية والجيش الوطني تحت قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وبدعم من قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة . ولمعرفة الجهود التي جسدتها السلطة المحلية ,واستعرضت الحلقة السابقة مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب المهني وقطاع الصحة وكذلك الجانب الأمني الذي يعتبر أساس التنمية.

وفي هذه الحلقة الثانية نواصل تناول حالات التعافي التي شهدتها محافظة لحج في العامين الأخيرين، وهي:

 

أولا المياه:

من اهم الملفات العالقة التي واجهت المحافظ التركي اثناء توليه قيادة المحافظة خروج شبكة المياه عن الخدمة بعد تدميرها بشكل ممنهج اثناء الحرب وهذا فاقم من معاناة المواطنين في الاعتماد على المياه غير النقية ومن خلال هذه الملفات الضرورية عمل المحافظ التركي على بحثها مع الحكومة والمنظمات الدولية الداعمة بما يؤدي الى عودة المياه لمدينة الحوطة عاصمة المحافظة وهذا ما تم تحقيقه وبجهود متواصلة ليلاً ونهاراً. وفي غضون 4 شهور اعاد المحافظ  المياه الى العاصمة الحوطة وتبن بعد سنوات من الانقطاع فقد شمل هذا الجانب ( 43 ) مشروع في عموم مديريات المحافظة ولمراكز الملك سلمان والمنظمات الداعمة دور ايجابي في هذا الجانب وفي مقدمتها:

  • إعادة تشغيل ابار مغرس ناجي، وضخ المياه لتغذية الحوطة والقرى المجاورة لها بعد توقف دام اكثر من 10 سنوات.
  •  إنجاز المرحلة الأولى من مشروع مياه الرجاع/ طور الباحة المتعثر . مشروع محطة الصرف الصحي بالوهط والمكون من محطة ضخ متكاملة وغرفة تحكم وملحقاتها وخزانات استيعابيه وإعادة تأهيل أحواض التجميع و البيبات وغرف التفتيش و توريد و تركيب مضختان و منظومة شمسية متكاملة و مولد كهربائي وربط المحطة بخط الكهرباء الحكومية ويعتبر المشروع الأكبر في إطار الاصحاح البيئي بالمحافظة.
  • تجديد الخط الناقل من مغرس ناجي حتى محطة طيبة المرحلة الاولى( 5 كيلو) بتمويل من اليونسف وتركيب محول كهربائي بقوة 2 ميجا لحقل مغرس ناجي بتمويل من اليونسف للطفولة ومركز الملك، سلمان والبنك الالماني للإنشاء والتعمير.
  • افتتاح خزان دين دار المركزي للحوطة والقرى المجاورة بعد اعادة ترميمه وصيانته .
  •  توريد 4000عداد بتمويل من مشروع المياه والصرف، الصحي للمدن الحضرية واليونسف للطفولة . والشروع في العمل لمبنى الادارة الرئيسي العمل جار فيه بتمويل من البنك الالماني للإنشاء والتعمير وصيانة ا جزاء من شبكة الوهط المتهالكة.
  •   التوقيع على شبكة صبر المرحلة الاولى تمويل حكومي بمبلغ مائة مليون.
  •  توفير اربع بوز خاصة بنقل مياه الشرب وذلك كاحتياط اسعافي في وقت الضرورة الطارئة.
  •   تأهيل بئر كلية ناصر للعلوم الزراعية وتزويدها بمنظومة طاقة شمسية بمبلغ 500 ألف دولار لتمويل هولندي.
  • مشروع مياه ومد شبكة إلى المنازل لمنطقة مريب المسيمير وتزويدها بطاقة شمسية . بالإضافة إلى متابعة استكمال مشروع المياه والصرف الصحي لمدينة الحوطة المتعثر منذ 2014، والاتفاق مع مقاول المشروع على استئناف العمل الذي يقدر تكلفته 13مليون دولار وتوقف عن نسبة انجاز سابقة 47% , بتمويل من البنك الاسلامي للتنمية السعودي ليتم استئناف العمل في يناير، 2020م.

 

ثانيا: الزراعة

تعتبر الزراعة والرعي النشاط الرئيسي لمعظم سكان لحج والتي تتركز فيها المساحات الزراعية مما يتوجب على الحكومة تشجيع المحافظة في هذا القطاع الحيوي الذي يحرص محافظ لحج على إعادة مكانته حيث تم انشاء قنوات ري وخزانات تجميع مياه الامطار وجابونات وصادات لمواجهة اضرار السيول والاستفادة من كميات المياه في الري في عموم مديريات المحافظة وتشجيع ودعم المزارعين للحفاظ على تاريخ لحج والخضيرة واهمها:

  • تكلفة تصفية القنوات بمنطقة دار العرائس بتمويل من( منظمة الفاو بتكلفة تقدر 70مليون ر.ي) وتنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية, اضافة الى الدعم الاخر لقنوات دار العرائس من قبل الهجرة الدولية
  •  التوجيه باعتماد( مليوني ريال) للسطات المحلية في المديريات لمواجهة اضرار السيول
  • كان للسلطة المحلية الإسهام في الجانب الزراعي بشكل عام بمبلغ ( 13,233,638 ر.ي ).

 ثالثا: صندوق النظافة

بعد ان ظلت مدينة الحوطة تغرق بالقمامة والمخلفات الصلبة وطفح المجاري وجه المحافظ احمد التركي الجهات المسؤولة بإيجاد الية لرفع المخلفات لشراء اليات النظافة والمتمثلة  بالاتي:

  • شراء " شيول و قاطرة نقل الة شفط المجاري ومياه الامطار.
  • شراء( سنكوحة) من أجل مواصلة اعمال النظافة واعادة الصورة الحضارية للحوطة التي عرفت بروائح الفل والكاذي.
  • شراء بوزة ماء (وايت) شراء مركبة قلاب متوسطة . ايجاد ارض خاصة كمقلب قمامة للصندوق (الفشلة) لأول مرة في المحافظة تشجر الجزر من المدخل الجنوبي للحوطة وحتى جولة الامن السياسي.
  •  تشجير خط عدن - لحج من منطقة الفيوش وحتى مفرق الوهط باكثر من 400 شتلة , وذلك للحفاظ على البيئة ولون المنظر الجمالي الذي تميزت به الحوطة بشذى روائحها الزكية.

 

رابعا: الكهرباء

ترتبط ارتباط وثيق بحياة الناس ونشاطهم المتعلقة بالخدمات العامة كالصحة والتعليم والاستثمار وهو الامر الذي يجعل قيادة السلطة المحلية غير راضية عن واقع الكهرباء نتيجة التراكمات على مستوى البلاد.

  • تبذل السلطة المحلية جهود حثيثة لإعادة الكهرباء إلى وضع مقبول من خلال رفد محطة بئر ناصر ب( 10 ) ميجا من الطاقة المشتراة ومحطة رأس عباس ( 20 ) ميجا و( 6 ) ميجا لمحطة لبعوس يافع وذلك بتمويل حكومي.
  • توريد عدادات كهربائية للمنازل لضمان الاستهلاك ومتابعة التيار الفاقد... و مساهمة السلطة المحلية بمبلغ (50 ) مليون ريال لشراء محولات كهربائية في قرى وحارات مديريتي الحوطة وتبن.
  •  اعادة صيانة وتشغيل بعض من المولدات المقدمة من الامارات التي كانت على وشك التوقف عن الخدمة .