فهد بن تركي: التحالف يقاتل إرهابيين مدعومين من نظام إرهابي

المدنية أونلاين_صحف

أكد الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل بدأت ولا تزال على مبدأ إعادة الشرعية اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، مبيناً أن الميليشيات الحوثية لا أمان ولا دين لها.

وأوضح الأمير فهد بن تركي أن قوات التحالف تقاتل ميليشيا إرهابية مدعومة أساساً من نظام إرهابي، مطالباً بعدم المقارنة بين تصرفاتنا وتصرفاتهم.

وجاءت تصريحات الفريق ركن فهد على هامش اختتام الدورة الخامسة للقانون الدولي الإنساني التي عقدت بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض لمدة خمسة أيام. وأشار قائد القوات المشتركة إلى أن إعطاء مثل هذه الدورات يأتي انطلاقاً من تعليمات الدين الإسلامي الحنيف، والاستفادة والتعاون مع كل ما هو نافع للبشرية، وأضاف: «القوات المشتركة حريصة أشد الحرص على أن تصل هذه المعرفة إلى أدنى المستويات وأعلى الرتب، عاصفة الحزم وإعادة الأمل بدأت على مبدأ واحد وهو إعادة الشرعية وفقاً للمرجعيات الثلاث، وما زال هذا هو هدفنا».

وتابع: «نسعى دائماً للرقي بمستوانا في جميع المجالات، ونحرص حرصا تاما على أن تصل المعرفة والوعي والعمل بالقانون الدولي الإنساني في جميع وأحلك الظروف».

واستطرد الفريق ركن الأمير فهد بن تركي بقوله «لا ننسى أننا نقاتل ميليشيا إرهابية مدعومة أساساً من نظام إرهابي، لا يجب على الإطلاق أن نقارن بين تصرفاتنا وتصرفاتهم، لأنه لا أمان ولا دين لهم، هم متسلطون على الشعب اليمني، ومناوئون للحكومة، يزجون بالأطفال في الحرب، ولا يتوخون عن استخدام المناطق المدنية لتخزين السلاح، وهم السبب الرئيسي في شح الطعام والدواء وقلة الأمن في اليمن».

من جانبه، تطرق اللواء الطيار الركن سعود بن معمر رئيس فريق التمثيل الموحد بالقوات المشتركة إلى أهمية الدورة ومدى انعكاسها على الجهود العملياتية في الخطوط الأمامية للمشاركين في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل من ناحية احترام القانون الدولي الإنساني.

وشارك في الدورة ممثلون من هيئة حقوق الإنسان الدولية وهيئة الهلال الأحمر السعودي والنيابة العامة والصليب الأحمر الدولي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وعدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة، وفي الختام تم تسليم المشاركين شهادات إتمام الدورة من قائد القوات المشتركة.