تحرك إسلامي بدعوة سعودية للرد على التصعيد الإسرائيلي

المدنية أونلاين ـ متابعات :

تعتزم «منظمة التعاون الإسلامي» عقد اجتماع طارئ الأحد المقبل، في تحرك عاجل لمناقشة الرد على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس ضم منطقة غور الأردن (وادي الأردن) وشمال البحر الميت في حال فوزه في انتخابات 17 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وقال الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المنظمة ستعقد اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من السعودية، لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني، وتوحيد جهود الدول الإسلامية عبر خطة عاجلة تواجه الإعلان الإسرائيلي وتتصدى له بكل الطرق الممكنة.

ولوح الأردن وفلسطيني بمراجعة اتفاقات السلام مع إسرائيل، إذ قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «جميع الاتفاقات الموقَّعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفَّذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967».

كما أكد الأردن، عبر بيان صادر عن وزيره للخارجية أيمن الصفدي، رفضه إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، واعتبره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتوظيفاً انتخابياً سيكون ثمنه قتل العملية السلمية وتقويض حق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام.

كذلك، لاقى «وعد نتنياهو»، ردود فعل عربية ودولية غاضبة ورافضة. وقال بيان للديوان الملكي السعودي الليلة قبل الماضية، إن المملكة «تؤكد أن هذا الإعلان يعتبر تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية».

وذكر الاتحاد الأوروبي أنه «لن يعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل 1967».