المالكي: أسقطنا 14 مسيرة و"الحوثيون" ارتكبوا 7010 خروقات خلال أسبوع

المدنية أونلاين ـ متابعات :

أكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إسقاط 14 طائرة من دون طيار اطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية خلال الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أن إحصاء خروقات الميليشيا لاتفاق ستوكهولم بلغت 7010 خروقات.


وأشار المالكي في مؤتمر صحافي أمس، إلى استمرار إصدار التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف البالغة 52.671 تصريحاً، في حين بلغ عدد تصاريح وأوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية في الداخل اليمني من 19 حتى 25 آب (أغسطس) الماضي، 276 تصريحاً.

وفند المتحدث باسم التحالف، ادعاءات الميليشيات الحوثية حول استهداف التحالف سجن للأسرى، موضحاً أنه لا يوجد لدى القيادة المشتركة معلومات عن أي سجن في هذه المنطقة، وفقاً للتنسيق المسبق مع الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الداخل اليمني.

وقال المالكي: "لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف نظاماً جغرافياً لمتابعة نقاط عدم الاستهداف في اليمن، وهو التعريف المكاني".

وحول ما ذكرته بعض التقارير من خلال الصليب الأحمر من الممثل المقيم في اليمن، أنها قامت بزيارة الموقع، وبه سجناء، أوضح أنه لم يتم إبلاغ قيادة القوات المشتركة للتحالف وفقاً للآلية المشتركة مع المنظمات العاملة في الداخل اليمني عن هذا الموقع، محملاً الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن اتخاذ هذا الموقع موقع إخفاء قسري للمواطنين اليمنين، مبيناً أنه بحسب المادة 23 من اتفاق جنيف الثالث المتعلق في الأسرى والحرب والتي تؤكد أهمية أن يكون هناك علامات للمواقع التي يوجد فيها أسرى أو محتجزين.

وأضاف: "لم يتم إبلاغ التحالف بذلك، ولم يتم استلام أي مستندات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الشأن"، مؤكداً التزام التحالف تطبيق اتفاق جنيف الأول والثاني والثالث والرابع، والتزام القانون الدولي الإنساني وتطبيق أعلى معايير الاستهداف وأفضل الممارسات في قواعد الاشتباك.

وأوضح العقيد المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تعمل على تحقيق الأهداف الرئيسة من إنشاء هذا التحالف، المتمثلة في إعادة الشرعية، وإنهاء الانقلاب الحوثي، والقضاء على المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران، وإعادة الاستقرار والأمن لأبناء الشعب اليمني.

وشدد المالكي، على التزام التحالف كل القوانين الدولية وتطبيق أعلى معايير العمليات العسكرية التي تأخذ في الاعتبار الجانب الإنساني والأخلاقي، في حين أن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تخالف ذلك كلياً، من خلال مخالفة القوانين الدولية والإضرار في أمن الشعب اليمني، وممارسة الإرهاب تجاه أبناء الشعب.

واستعرض المالكي خلال المؤتمر، أهم الأحداث التي شهدتها اليمن أخيراً، إضافة إلى موقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني، والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي، واستهداف القدرات الحوثية.

وأشار إلى أن التحالف يحقق الأهداف بشكل جيد، في حين تتقدم قوات الشرعية إلى المناطق والمدن اليمنية بدعم وإسناد من التحالف، وبالتالي فإن كل ما يشيعه الإعلام الحوثي والإيراني وبعض وسائل الإعلام من انتصارات وهمية ليست حقيقية، مستشهداً بما حقق على أرض الميدان من مواقف تؤكد سيطرة التحالف على الموقف العملياتي ونجاح الجيش الوطني اليمني في السيطرة وتأمين المناطق المحررة والتقدم التكتيكي المتزامن مع محاربة التنظيمات الإرهابية في اليمن كافة.

وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن الانتهاكات الحوثية للقانون الدولي والانساني ومحاولات استهداف البنية التحتية للمدنيين خصوصاً المطارات خلال الفترة الماضية ماتزال مستمرة وبشكل ممنهج، مشيراً إلى إسقاط 14 طائرة من دون طيار.

واستعرض العقيد المالكي، أبرز المقاطع الحية والمصورة من غرفة العمليات لقيادة التحالف التي استهدفت تحركات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة بما فيها عملية استهداف للكهوف أو التجاويف الجبلية في العاصمة صنعاء التابعة للحرس الجمهوري اليمني، موضحاً أن الميليشيا الحوثية تحاول استخدام هذه الكهوف في تخزين الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية.

وبين أن الكهوف التي تم استخدامها عبارة عن هدفين رئيسيين في العاصمة، الأول في فج عطان، والثاني في معسكر العند.

وأفاد المالكي، بأن قوات التحالف دمرت موقعاً عسكرياً للميليشيا الحوثية في ذمار، عبارة عن مخازن للطائرات من دون طيار وصواريخ دفاع جوي معادية اتخذت فيه قيادة قوات التحالف التدابير اللازمة كافة، حيال عملية الاستهداف كونها غير موجودة على قائمة عدم الاستهداف من قوات التحالف في مدينة ذمار، وهو هدف مشروع، مبيناً أن هناك تنسيقاً مسبقاً مع الأمم المتحدة للمناطق المحظورة ونقاط عدم الاستهداف.