توترات في عدن... وغريفيث قلق على مؤسسات الدولة

المدنية اونلاين ـ صحف :

شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس توترات واشتباكات أعقبت تشييع جنازة قائد من قوات الحزام الأمني، لكنها تطورت لاحقا حين خرج قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ليعلن «النفير العام» ويدعو إلى اقتحام القصر الرئاسي الموجود في منطقة معاشيق، في الوقت الذي عبر فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن قلقه على مؤسسات الدولة.

جاء ذلك، بعدما شارك الآلاف من أتباع «المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي يتزعمه محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، في تشييع القيادي في الحزام الأمني العميد منير اليافعي، المكنى «أبو اليمامة»، إلى مقبرة قريبة من القصر الرئاسي، وتطور الأمر إلى اشتباكات متبادلة بين مسلحي «الانتقالي» وحرس القصر الرئاسي.

وتضاربت الأنباء حول عدد ضحايا الاشتباكات، ففي حين ذكرت «رويترز» أن قتيلاً واحداً سقط وأصيب اثنان آخران وفق مسؤولين وسكان، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر إلى مقتل عنصرين من قوات «الحزام الأمني».

وقالت قوات الحماية الرئاسية في بيان إنها «لن تعترض أو تفضَّ أي تجمع شعبي سلمي، لكنها لن تسمح بتجاوز الحدود، كالذي يُشاع عن اقتحام القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية التابعة للدولة».