تاريخ الحوثيين.. كذب وافتراءات

المدنية أونلاين ـ وكالات :

قال مصدر في تحالف دعم الشرعية في اليمن: إن الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران تتكبد كل يوم الهزائم والانكسارات وكذا الخسائر البشرية والمادية وهو ما يجعلها تلجأ لاختلاق الأكاذيب وتحقيق الانتصارات الوهمية عبر وسائلها الإعلامية.

 

وسخر المصدر من ادعاءات الميليشيا عبر وسائل إعلامها من إسقاطها طائرة بدون طيار تابعة للتحالف. مؤكداً أن هذه القصة لا أساس لها من الصحة، إنما تضاف لسجل الأكاذيب والافتراءات التي تستخدمها الميليشيا في محاولة منها لتعزيز معنويات مقاتليها.

 

وأكد المصدر أن الميليشيا دأبت على استخدام وسائل الإعلام لتحقيق الانتصارات الوهمية بعد تكبدها خسائر كبيرة بشرية ومادية، وأدركت أن نهايتها باتت وشيكة. مشيراً الى أن الميليشيا استخدمت صوراً قديمة في ادعاءاتها لتعزيز فبركات إسقاط طائرة تابعة للتحالف.

 

وأشار المصدر إلى أن تاريخ الميليشيا مليء بالأكاذيب والافتراءات المفضوحة للشعب اليمني وللعالم وأن ادعاءاتها المستمرة منذ انطلاق عاصفة الحزم باتت محل سخرية لكل مهتم بالشأن اليمني.

 

من ناحية أخرى، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن اليمنيين وأشقاءهم في التحالف العربي يخوضون حرباً لإفشال مخططات إيران في المنطقة.

 

وأشار خلال زيارته لأحد معسكرات التدريب للقوات المسلحة اليمنية إلى أن ممارسات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بحق اليمنيين من قتل وقهر واعتداء واستهداف لمقدرات البلاد وجيلها القادم وتنفيذ الميليشيات للأجندة الإيرانية التخريبية يتطلب تضافراً وإخلاصاً وانضباطاً عالي المستوى يحقق النصر ويبني دولة مستقرة ينعم بها كل اليمنيين.

 

وأشاد وفق وكالة الأنباء اليمنية بما ينجزه اليمنيون مع أشقائهم في دول تحالف دعم الشرعية في اليمن لاستعادة الشرعية وإفشال مخططات إيران والحفاظ على اليمن ضمن محيطه العربي والإقليمي.

 

من جهته، التقى نائب رئيس الوزراء اليمني سالم الخنبشي بالعاصمة المؤقتة عدن نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التنمية أخم شتاينر.

 

وبحث الجانبان وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج وأنشطة تطويرية وتنموية في مختلف المجالات الإنسانية والخدماتية في البلاد.

 

واستعرض المسؤول اليمني أبرز الصعوبات التي تواجه حكومته لتحسين الموارد والارتقاء بالقطاعات الخدمية التي تشمل قطاع الصحة والتعليم والكهرباء والطرقات وغيرها، مؤكّداً على أهمية التعاون المشترك مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة كافة في تحسين عمل القطاعات الخدمية والتنموية في مختلف المحافظات اليمنية.

 

وأكّد المسؤولان على ضرورة تضافر الجهود من أجل تعافي اليمن ورفع معاناتها وعودتها إلى الوضع الطبيعي من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وإغاثية وتنموية تسهم في التخفيف من الأضرار التي سببّتها الحرب في معظم المحافظات اليمنية.