المخلافي يدشن المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية في محافظة تعز
دشن وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية في محافظة تعز للعام 2019 والقى المخلافي كلمة توجيهية في حفل التدشين
ولأهمية ماجاء في الكلمة التوجيهية لقيادة السلطة المحلية وتوجهاتها ،في الاهتمام بالشباب واشراكهم في جميع المجالات واسهامهم الفاعل في بناء المجتمع فان موقع المغرد برس يعيد نشر الكلمة :
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الامين الحاضرون جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير وأسعد الله كل من يدخل السرور والبهجة على أبناء هذه المحافظة القوية الصامدة أعجوبة المدائن وعنقاء المحافظات.
تعز التي ما زال أبناؤها يبدعون ويبهرون.. يتألقون مع كل نشاط، وينحتون أحلامهم وآمالهم على جدار حصارهم، ويرسمون لوحة الوطن الأغلى بدمائهم الأزكى .
إننا اليوم وبرعاية كريمة من الأخ الأستاذ نبيل شمسان ـ محافظ المحافظة ـ، والأخ نائف البكري وزير الشباب والرياضة ندشن المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية الكشفية وبجهود مقدرة من كل الإخوة في مكتب الشباب والرياضة في المحافظة وجامعة تعز ومكتب التربية وجميع الأندية الرياضية والشبابية في نشاط شبابي كبير نرجوا له النجاح في تحقيق شعاره (تعزيز الهوية الوطنية وتنمية القدرات الشبابية) عبر برامج مهدفة وأنشطة متنوعة .
الشباب هم عماد الوطن وحراس شرعيته وفي تعز كانوا في مقدمة صفوف المتصدين للانقلاب وأوائل المدافعين عن الكرامة الوطنية وفي ذلك دلالة واضحة على حجم الوعي الذي يمتلكه الشباب ومدى استعدادهم لتقديم التضحيات في سبيل القيم الوطنية الحضارية والإنسانية الكبرى، التي نأمل أن تأتي مفردات أنشطة المخيم في هذا السياق، ملبيةً لطموحات الشاب جنباً إلى جنب مع اخته الفتاة التي ما فتئت تملأ الميادين نشاطاً خلاقاً وعملاً قيمياً يعبر عن التكامل المنشود دون إغفال لنصف المجتمع الذي لم يتوارى في أي مرحلة من مراحل النضال وكان له مساحته الكبيرة في لوحة شرف الإنجاز المجتمعي وَمساهمته المقدرة في سِفر التضحيات الوطنية.
الإخوة الحضور:
إن شرف اللحظة يتوهج بتشريف الحضور.. فاختيار تعز من قبل الإخوة في قيادة وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ باكورة هذه الأنشطة وتشريف الأخ الأستاذ صالح الفقيه وكيل الوزارة لقطاع الشباب لنا بحضور هذا التدشين، وحيازة تعز قبل أيام قليلة على قصب السبق الوطني في إنطلاق الدوري التنشيطي لأندية الدرجة الأولى والثانية، وحصول تعز على المرتبة الأولى في تقييم الوزارة للعام المنصرم 2018، يضع تعز في مكانها الطبيعي كمحافظة مدنيةٍ سباقةً في تطبيع الحياة وعودة المؤسسات.. محافظة الشباب الفاعل المبادر.. برمزيته الوطنية وعمقه الوحدوي وروحه النضالية وحسه الواعي وإبداعه المتجدد ونشاطه المتوقد، ويضعنا كذلك أمام مسئوليتنا الوطنية لئلا نتراجع.. بل نتقدم ونتقدم، ويضع كذلك الإخوة في وزارة الشباب والرياضة أمام واجباتهم في استمرار تقديم الدعم لمكتبهم في تعز والعمل على زيادته بما يتناسب وحجم تعز مكاناً ومكانة.. تأثيراً وأثراً.. صروحاً وروحاً .
شكراً لمكتب الشباب والرياضة الذي يزداد تألقاً ونزداد معه افتخاراً وألقاً .
شكراً أندية تعز تقهرون الإمكانات بروح المسئولية وهمم الرجال
شكراً لجامعة تعز محضن كل الشباب.
شكراً للشباب عقولاً كبيرة ونشاطات مستمرة.
شكراً للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.