الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب تعقد مؤتمرها الأول بتعز

المدنية أونلاين ـ تعز :

دشنت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب اليوم وفي اطار المؤتمر الثاني دشنت العضوية لكل المواطنين

 وفي افتتاح المؤتمر القى الاستاذ الدكتور فيصل الحذيفي كلمة استعرض فيها مجمل المخاطر والتحديات التي تواجه بلادنا وجوهر المشكلة اليمنية والمتمثلة بالانقلاب ضد الارادة الشعبية .السلطة الشرعيةوفسادها والتحالف وانحراف الاهداف والامم المتحدة وغض الطرف عما بجري في وطننا.

 

ولفت الحذيفي الى انه من غير المقبول صمت السلطة الشرعية وقيادات الاحزاب وتجاهلها لانين المواطنين والتهميش والابعاد وممالئة دول التحالف على قتل اليمنيبن واحكام الحصار . ونوه الحذيفي بالشعب وقواه الحية والفاعلة في التصدي للمخططات التي تستهدف الارض والانسان من خلال ممارسة النضال السلمي والخروج من حالة القيادة والزعامة والقبيلة وكل المصطلحات التي لا تتوافق مع الدولة المدنية الى الحالة الفردية الفعالة.

 

واكد على الوعي الجمعي و دور المواطن موضع الرهان في التغيير الحقيقي. وامتلاك زمام المبادرة نحو مشروع وطني جامع والانطلاق من ارضية جديدة للعمل والانتقال الى خيارات متعددة للنضال الوطني.

 

تخلل المؤتمر ندوة سياسية تمحورت حول السيادة والمطالب العاجلة اشتملت على ورقتي عمل الاولى للدكتور محمدقحطان بعنوان السيادة الاقتصادية استعرض فيها اهمية تشغيل المنافذ البحرية والحوية واستغلال مقومات النهوض الصناعي للتسريع بعملية التنمية في محافظة تعز وتعزيز السيادة الوطنية ركز فيها على ميناء المخاء والمعوقات التي تعترض تفعيله اضافة الى.

 

تفعيل مطار تعز والمرهون بعملية تحرير المحافظة اضافة الى الثروات و المقومات الطبيعية والتي تنتشر على الخط الساحلي .

 

فيما قدم الاستاذ داؤود الحميري ورقة بعنوان المطالب العاجلة لخصها في ضرورة عودة الشرعية لممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة واعادة صياغة العلاقة مع التحالف العربي والغاء كافة الكيانات الخارجة عن نطاق الدولة وازالة كافة النقاط العشوائية للعصابات المختلفة ودعم واستكمال التحرير وضبط الاوعية الايرادية وتفعيل مؤسسات الرقابة وانهاء المناكفات السياسية والعبث بمصلحة الوطن وحل مشكلة الجرحى واسر الشهداء واستكمال ضبط المطلوبين وتقديمهم للمحاكمة.

 

وفي ختام المؤتمر وجه رئيس الهيئة الدكتور فيصل الحذيفي رسالة لامين عام الامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش اكد فيها على اضطلاع المنظمة الدولية بمسؤليتها حيال ما يحري من انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية من قبل الانقلابيين وعدم التعامل معهم كطرف سياسي ومنحه فرصا متتالية لاغتصاب السلطة كما هو الحاصل اليوم وضرورة تنفيذ القرار الدولي2216.

 

وكذا انحراف قطبي التحالف عن الاهداف الذي دعيتا اليه واصبحتا تمارسان اعمالا عدائية من خلال وضع اليد على الشواطئ والجزر والموانئ والمطارات والتحكم بالمنافذ الحدودية ومصادرة السيادة اليمنية وحرمان الحكومة من مواردها.

اضافة الى الاعمال العبثية في برامج الاغاثة الذي يستثمر اموال الدعم باسم اليمنيين الذين لايحصلون الا على الفتات.

 

واوضح الحذيفي ان الهيئة تتطلع من الامم المتحدة الى دحر الانقلاب والالتفات الجاد الى مساعدة اليمنيين وبصورةعاجلة استعادة الدولة التي ستشكل سدا مانعا ضد مهددات السلم والامن الدوليين.