السلطة المحلية بلحج تحذر قيادة جبهة حيفان وقبيلة البغيلة بطورالباحة
المدنية أونلاين_خاص
حذرت السلطة المحلية في محافظة لحج قيادة جبهة حيفان وقبيلة البغيلة في منطقة الصبيحة بمديرية طورالباحة بخصوص تداعيات الخلاف فيما بينهم.
وقال بيان صادر عن السلطة المحلية حصل "المدنية أونلاين" نسخه منه، ”نتابع بقلق بالغ تداعيات الأحداث الأخيرة في جبهة حيفان واطرافها بين قيادة الجبهة وأفراد من قبيلة البغيلة بمديرية طورالباحة، علما إنه قد وجهنا حينها قيادة السلطة المحلية والأمنية بمديرية طورالباحة وقائد اللواء الرابع مشاه جبلي العميد/ أبو بكر الجبولي، واركان حرب اللواء 31 مدرع العقيد/فهمان الغبس، وشخصيات اجتماعية وقبلية بالمديرية تحت إشراف المدير العام الاستاذ/ عبد الرقيب البكيري لاحتواء الموقف ونزع فتيل التوتر عبر الأطر القانونية ورفع تقرير عن القضية“.
وأضاف بيان السلطة المحلية، ”كان التجاوب ايجابياً ومازالت اللجنة إلى يومنا هذا مستمرة في وضع الحلول المناسبة لحل المشكلة جذرياً، ولكن للأسف هناك من يحاول استثمار مشكلة لم تثبت صحته الإدعاء بها بعد، وذلك بإنتهاج تصرفات غير منضبطة في عمق مسرح عمليات الجبهة وهو ما يشكل تهديدا أمنيا قد يعرض الجبهة للإنهيار وهو مالانرضاه ولن نسكت عن مرتكبيه حفاظا على الروح القتالية للمقاتلين وصونا لدماء الشهداء“.
وحذرت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في بيانها، ”الأطرف التي تفتعل المشاكل ووتتخذ من مسرح عمليات الجبهة مكانا لتصفية حساباتها .. أياً كان !! ويعد ذلك خط أحمر لن تتوانئ السلطة المحلية بالمحافظة عن ردع أي عمل قد يتسبب في ارباك المقاتلين في الجبهة، ويخدم العدو المتمثل في المليشيات الإنقلابية، ونعتبره عمل مدان ومرفوض رفضاً قاطعاً“.
مؤكده ”سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بتجاوز خطوط الجبهة دون مراعاة للمصلحة والوطنية العليا ولدماء الشهداء والجرحى، والمكتسبات الوطنية التي تحققت بتضحيات جسيمة، وسقط من أجلها أنبل الرجال في الصبيحة_حيفان_القبيطة“.
ودعت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة الطرفين إلى الإلتزام بما تم الاتفاق عليه مع اللجنة وعدم تجاوز نقاط الاتفاق أو إحداث أي إثارة للقضية قبل الفصل فيها من قبل اللجنة القبلية المكلفة بذلك.
كما تؤكد أن موقفها مع الجميع دون استثناء ومن كان سبباً في أحداث القضية وتداعياتها يتحمل المسئولية الكاملة وسنتخذ الإجراءات القانونية لنحافظ على النسيج الاجتماعي، مجدده تأكيدها أن أي مظلومية لأي مواطن مكاتبنا ومنازلنا مفتوحة وبالحوار نتجاوز العراقيل ونتخذ القرار.
