لحج.. نزول مكثف لأعضاء اللجنة الفرعية لمراكز الإختبارات بالمحافظة

المدنية أونلاين_عبود الشعبي_خاص

كثّفت اللجنة الفرعية للإختبارات بمكتب التربية والتعليم في محافظة لحج من نزولها لمراكز اختبارات إنهاء المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2019/2018، حيث نفّذ نائب رئيس اللجنة الفرعية عبد الحكيم جبران نزولاً صباح اليوم الإثنين إلى مركز " الخنساء" بالفيوش الذي يجلس فيه للإختبار 169متقدماً من الذكور والإناث.

 

وشدّد لدى تفقده القاعات على عدم إقتناء أي كتاب أو جوال، ونفّذ تفتيشاً دقيقاً للقاعات وانتقد موبّخا المتساهلين من الملاحظين، وعقد مقارنة بين أرقام الجلوس والأشخاص الممتحنين ،ودقّق في كشف المناداة والحضور ،واستمر في تطوافه القاعات منذ الصباح الباكر برفقة عضو اللجنة الفرعية محمد الصماتي الى موعد تسليم ملفات الإجابات للمتقدمين..

 

وكان مركز الخنساء قد شهد هدؤا وانضباطاً تقيُّداً بأنظمة العملية الإختبارية، وحمّل " جبران" رئيس المركز والملاحظين المسئولية عن أي ظاهرة تخل بسير الإختبارات.

 

من جهة أخرى نفّذ كل من طارق البان وهود بغازي وعبد الباسط السالمي أعضاء اللجنة الفرعية للإختبارات نزولاً الى مركز ثانوية صبر الذي شمل عدد 312 متقدماً، ولدى تفقدهم القاعات حث أعضاء اللجنة أبناءهم الطلاب على التحلّي بالإنضباط، وعدم ممارسة أي سلوك يسيء للعملية الإختبارية ودعوا للإلتزام بالزي المدرسي وعدم اصطحاب أي مقتنيات ولفتوا عناية طلاب المركز لشعار "عام خالٍ من الغش" ومحاسبة من يخالف ذلك وفقاً للأنظمة واللوائح.

 

وفي مجمع السعيد التربوي الذي تجلس فيه 191 متقدمة لإمتحانات ثالث ثانوي تفقدتا كُلّ من وفاء المحضار وإنتصار مسعد عضوا اللجنة الفرعية سير اختبار مادة اللغة الإنجليزية بمجمع السعيد وحثتا بناتهن الطالبات لمضاعفة الجهود والإعتماد على الذات بعيداً عن الغش، والحرص على الأوقات للمطالعة والنظر في كتب المقرر الدراسي لتحقيق نتائج مشرفة من أجل مستقبل زاهر وأجمل للمشاركة في خدمة المجتمع والنهوض به بإعتبار العلم سبب إزدهار الأوطان وتنميتها.

 

وفي مركز المنتسبين بخديجة أكد رئيس المركز عوض حويدر على قيمة العملية الإختبارية التي يصب فيها المتعلمين خلاصة جهود عام دراسي، للحصول على نتائج أفضل تعزّر من مستوى التحصيل، وتسند عملية الإلتحاق بالجامعة ،مشيراً لضرورة عدم اللجؤ لممارسات تخدش في صورة عملية الإختبارات ،وفي سمعة طالب العلم الذي ينظر إليه المجتمع على أنه الجيل الصاعد الذي تفتخر به الأوطان، وقال حويدر :"لقد مثّلت ظاهرة الغش وسيلة ناجعة لإفساد التعليم وتدمير الأجيال".