الوزير نايف البكري يشارك في فعاليات افتتاح مهرجان "تونس" عاصمة الشباب العربي 2019

المدنية أونلاين ـ متابعات :

شارك معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري مساء الجمعة ، في مراسيم افتتاح فعاليات تونس عاصمة الشباب العربي 2019م الذي احتضنته الجمهورية التونسية الشقيقة، وفقا لقرار اجتماع وزارء الرياضة العرب تحت شعار "الشباب قوة فاعلة في بناء الوطن".

 
العرس العربي الشبابي البهيج ، الذي أنار سماء الأخوة والعلاقات التي تربط شباب الامة ، كانت فيه البداية وشرارة الانطلاقة لوزيرة شؤون الشباب والرياضة التونسية "سنية بن الشيخ" التي خاطبت الجميع العربي من الوزراء والسفراء والوفود الحاضرة .. بأهمية هذه التجمعات التي تمنح الجميع فسحة أمل في ظل ما تمر به الأمة من تشرذم وهجمة مسعورة من قبل كثير من الجهات التي لا تريد للامة العربية خيرا.
واشارت الوزيرة التونسية الى ان هذه المبادرة المنبثقة عن الدورة الثانية والاربعين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب خلال شهر ابريل الماضي تمثل فرصة لدعم النشاط العربي المشترك وتعزيز دور الشباب العربي كشريك فاعل في إرساء وبلورة السياسات العامة.. التي يراد بها تقديم المنفعة للشباب العربي على مدار العام ، من خلال تنسيق مشترك بين الجهات المختصة التي عليها بلورة العمل الشبابي وخلق كل ماهو جديد ونافع لهذه الفئة التي يعول عليها لتقود مستقبل الأمة.


وعلى هامش الحضور والمشاركة اليمنية .. التي يمثلها وزير الشباب والرياضة نايف البكري بمعية مدير عام العلاقات خالد الخليفي وبحضور سفيرنا في تونس عبدالناصر باحبيب .. عقد الوزير عدد اللقاءات مع الوزراء العرب ، وبحث فيها كثير من المور ذات العلاقة برغبة الشباب اليمني في كسر جمود الظرف الذي فرض عليه من قبل المليشيات الانقلابية التي عزلت الوطن عن اخوته العرب بسبب فوضوية وهمجية لم يعرفها اليمن على مر تاريخه. 


وناقش الوزير خلال اللقاءات التي جمعته بعدد من وزراء الرياضة العرب .. الدور الذي ينبغي ان يمارسه الاشقاء لنقل الصورة الحقيقية لما يجري في اليمن حتى يفهم العالم ما هو مفروض على بلادنا التي تتوق الى شروق شمسها لتعاود جضورها المتميز برفقة الشاقاء في كل المجالات .
وتشارك بلادنا في الملتقى العربي للإعلام الشبابي المقام حاليا بمدينة الحمامات بمشاركة ممثلين عن فلسطين والعراق ومصر وسلطنة عمان والمغرب وليبيا والاردن وتونس وهو باكورة فعاليات تونس عاصمة للشباب العربي 2019.


وكان حفل الافتتاحي للمهرجان تضمن تقديم اوبريت استعراضي غنائي تونسي اشتمل على 24 لوحة مثلت التراث التونسي من مختلف مناطق الجمهورية.