العميد مجلي: مقتل 119 يمنيا جراء خروقات الحوثي لهدنة الحديدة

المدنية أونلاين_مأرب

حمل المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني، العميد عبده مجلي، ميليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن جريمة سعوان بصنعاء التي راح ضحيتها 13 قتيلاً وأكثر من 100 مصاباً من بينهم أطفال، والتي كان سببها انفجار إحدى مخازن الاسلحة وورشة صناعة متفجرات اقامتها الميليشيات في الحي السكني بالمنطقة.

 

واعتبر العميد مجلي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء، في مدينة مأرب (شرق صنعاء)، استخدام ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في العاصمة صنعاء والمدن الاخرى، مخازن للأسلحة وورش لتصنيع الألغام والمتفجرات، من "جرائم الحرب ضد الإنسانية وانتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية".

 

وبخصوص الهدنة الأممية في مدينة الحديدة غرب اليمن، أكد العميد مجلي، أن الجيش الوطني لا يزال ملتزماً بالهدنة في مدينة الحديدة و بانتظار الزام المجتمع الدولي ميليشيا الحوثي تنفيد اتفاق السويد القاضي بانسحابها من موانئ ومدينة الحديدة.

 

وأوضح، أن عدد خروقات الميليشيات الانقلابية التي تم رصدها في جبهة الحديدة بلغت (2517) خرقاً منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمبر من العام الماضي، أسفرت عن مقتل 119 مدنيا من المواطنين وجرح 685 آخرين اغلبهم من النساء والأطفال.

 

وقال الناطق باسم الجيش الوطني، "إن الجيش على أهبة الاستعداد لاستكمال التحرير والحسم العسكري لطرد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من مدينة الحديدة وموانئها وإنهاء معاناة المدنيين المختطفين الذين تستخدمهم الميليشيات رهائن ودروعا بشرية".

 

ولفت إلى التقدمات الميدانية التي حققتها قوات الجيش الوطني في جبهات القتال المشتعلة في كل من مديرية مريس شمالي الضالع، ومديرية النادرة في محافظة إب، ومديرية عبس في محافظة حجة والقرى المحررة فيها، ومحوري باقم وكتاف في محافظة صعدة، ومحور تعز والمواقع الاستراتيجية التي حررتها قوات الجيش مؤخراً.

 

وتطرق الناطق باسم الجيش الوطني، إلى الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق الصحافيين والمدنيين المختطفين في سجونها وما يتعرضون له من أساليب تعذيب مختلفة، فضلاً عن جرائمها البشعة التي تمارسها من خلال تخزين المواد المتفجرة وسط الأحياء السكنة والتي تتسبب في وقوع العديد من الضحايا في أوساط المدنيين.