العطاس يرفض منصب رئيس وزراء اليمن، ويشترط تولي منصب رئيس إقليم حضرموت

المدنية/جده/خاص:

فشلت وساطة قام بها  النائب /محمد علي سالم الشدادي نائب رئيس مجلس النواب  اليمني للشؤون البرلمانية والعلاقات الخارجية ، بهدف أقناع المهندس حيدرابوبكر العطاس  قبول منصب رئيس وزراء لليمن بدلا عن  رئيس الحكومة الحالي محمد سالم باسندوه، والذي لدي قوبل بالرفض من قبل " العطاس" أن يكون خلفاً "لباسندوة"


وكشف مصدر مقرب عن "العطاس"  في مدينة جدة السعودية ، أن من يتقلد منصب رئيس وزراء في صنعاء لا يمكن أن يكون قادراً على تسيير حكومة في ظل الصراع الجاري بين تلك القوى التي مازالت تتحكم بمصير اليمن وتفرض نفودها على الأرض والثروة واي قرارات تصدر من قبل الدولة أو الرئيس نفسه."


مضيفاً بالقول " ولكن يمكننا من عمل شيء بعد عن المركز وخاصة العاصمة اليمنية صنعاء "مشترطاً بدلاً عن توليه رئاسة الوزراء أن يكون رئيساً لإقليم حضرموت القادم"


وكانت فكرة سابقة قد اشترط فيها "ناصر" و"العطاس" قبول عودتهم ومشاركتهم في حكم اليمن بعيد عن ما اسماه بالانفصال مقابل  فيدراليتين جنوبية وشمالية وتكون الفيدرالية الجنوبية من عدن وحضرموت، ويكون علي ناصر رئيس فيدرالية الجنوب و"العطاس" رئيس إقليم حضرموت ومحمد علي احمد رئيس إقليم عدن ومع كامل الصلاحيات الإدارية والمالية للفيدرالية والأقاليم الجنوبية.


وكان  قبول "العطاس" بمشروع الأقاليم قد تم بعد لقائه مع الرئيس اليمني "منصورهادي" في الدوحة  في الربع الأول من العام الماضي، وبموجبه تخلي "العطاس" عن جميع المشاريع مقابل الأقاليم  حيت تمت بوعد مع "هادي" على أن يصبح " العطاس" على راس إقليم حضرموت .


وبعد فشل مشروع الفيدرالية بين الشطرين وخروج محمد علي احمد من الحوار اليمني في نهاية المطاف ، عاد الرئيس "هادي" بأرسال مبعوثه "الشدادي" إلى "العطاس" لإقناعه برئاسة الوزراء التي رفضها الأخير وقبل أن يكون رئيساً لإقليم حضرموت بينما هناك رفض شامل من قبل أبناء الجنوب لمشاريع الفيدرالية والأقاليم التي أصدرها الرئيس "هادي" بتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم، ويصر  أبناء الجنوب على استعادة الدولة الجنوبية السابقة بحدودها المعروفة ما قبل العام 1990.