المختطف الدكتور الشرقي يصل مأرب بذاكرة مغيبة وآثار تعذيب مروعة…صور

المدنية اونلاين ـ‘ متابعات
وصل إلى مدينة مارب أمس الدكتور منير الشرقي، بعد أن أفرجت عنه مليشيا الحوثي بمدنية ذمار بعد عام من اختطافه وتعذيبه.

 

وأختطف مليشيا الحوثي الدكتور الصيدلي منير الشرقي في يوليو 2017، ولم تعلم أسرته عن مكان اختطافه حتى لحظة إطلاقه

ومكث لدى المليشيات عاما كاملا، ويوم الخميس الماضي ألقت سيارة تابعة للمليشيات بالدكتور بأحد شوارع مدينة ذمار، بصورة مذهلة أرعبت اليمنيين بهذه الوحشية التي تمارسها المليشيات بحق المختطفين في سجونها دون أي ذنب.

وتناقل نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة الدكتور منير، التي ظهر فيها بجلد آخر فقد صب مسلحو المليشيات مادة الأسيد على ظهره ورأسه وصدره ورقبته، حيث عبر نشطاء عن وحشية هذه الجماعة وسلوكها المشين التي لا تراعي في اليمنيين إلا ولا ذمة.

وفي غرفة خصصت للشرقي من قبل ادارة مستشفى الهيئة بمارب، المستشفى الحكومي الوحيد، بدا الشرقي في حالة يرثى لها، جسد أشبه بهيكل عظمي، وذاكرته التي لم يعد يتعرف على كثير من الأشياء، و لا يستطيع التحدث، إلا بصورة نادرة، جسده المحروق بمادة الأسيد وأثار التعذيب بالحرق بأعقاب السجائر، وأصبعه “الابهام” سوداء كسرت أثناء التحقيق ومحروقة في ذات الوقت، وأساليب وحشية، أشد وطأة، تركت أثرها على جسده المنهك.

من شدة ما تعرض له الشرقي من تعذيب بربري في سجون مليشيا الحوثي، فإن حالته النفسية هي الأخرى في وضع سيء للغاية، فقد كان يتحدث إلى نفسه بصوت خافت، مرافقان يقفان بجواره كانا يوضحان للزائرين بعض تفاصيل المأساة تمثلت في متى اختطف وأين فقط، أما ما حدث له في السجن  فكفى بالصورة خير شاهد.