الأمن القومي يجمع أدلة قاطعة للكشف عن من يقف وراء المتورطين في تفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء

المدنية اونلاين

كشف مصدر في جهاز الأمن القومي، لـ«العين أونلاين» عن معلومات سرية تم الحصول عليها من خلال التنصت على هواتف أشخاص - رفض تسميتهم تجنباً للحرج الإعلامي – حسب قوله، قال إنهم متهمون بمحاولة عرقلة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.


وأكد المصدر الاستخباراتي، أنه تم رصد مكالمات هاتفية لشخصيات «كانت تقود دفة العملية السياسية في اليمن»، وهي تحرض أشخاصاً آخرين – قال إنه يجري تتبعهم حالياً – على تفجير أنابيب النفط وأعمدة الكهرباء.


وقال المصدر: إن عمليات التخريب لأعمدة الكهرباء، خلال الأسبوع المنصرم، كانت نتيجة لتلك الأعمال التحريضية، مشيراً الى أن خمسة اعتداءات طالت أعمدة نقل الطاقة الكهربائية.


وحول سؤال لماذا لا يتم كشف هذه الشخصيات للرأي العام، وقيام الدولة بواجبها تجاههم؟، قال المصدر إن الدولة ستقوم باللازم، لكن الهدف الأساسي من وراء التنصت على مكالمات شخصيات معينة، هو جمع دلائل أكثر على تورطهم في عرقلة المرحلة الانتقالية، وتحقيق مخرجات الحوار الوطني، بهدف توضيح المسألة بشكل أكبر للمجتمع الدولي ليتخذ إجراءاته.


وأجاب المصدر عن سؤال محرر موقع العين أونلاين، حول مدى سلامة وصحة عملية التنصت على مكالمات هذه الشخصيات، بقوله: "لم نقم بعمليات التنصت إلا بعد الموافقة القضائية، لما فيه صالح اليمن" – حسب قوله