صحيفة خليجية: الرئيس هادي يجري مفاوضات غير معلنة في احدى العواصم العربية مع سياسي جنوبي لإقناعه برئاسة حكومه جديده بدعم خليجي ودولي

متابعات

ذكرت صحيفة خليجية نقلا عن مصادر سياسية يمنية قولها " ان الرئيس عبدربه منصور هادي «يجري مفاوضات غير معلنة في احدى العواصم العربية مع سياسي جنوبي كبير لإقناعه برئاسة حكومة جديدة ينوي  تشكيلها بدعم خليجي ودولي لإدارة المرحلة التأسيسية».


وأوضحت المصادر بحسب صحيفة " البيان " الإماراتيه "أن المفاوضات «قطعت شوطا كبيرا حيث ابدى القيادي الجنوبي البارز استعداده من حيث المبدأ لرئاسة الحكومة لكن الطرفين يناقشان تفاصيل التشكيل الحكومي المفترض، وبالذات وضع جدول زمني لتنفيذ النقاط الـ20 الخاصة بمعالجة الأوضاع في الجنوب، وما يتصل بعدد اقاليم الدولة الاتحادية التي ينتظر ان تفصل فيها اللجنة الرئاسية قبل نهاية الشهر الجاري».


وقالت الصحيفة ان مصادر سياسية يمنية كشفت يوم أمس أن الرئيس عبدربه منصور هادي حض مجلس الأمن الدولي على تسريع فرض عقوبات دولية على سلفه علي عبد الله صالح، محملاً إياه مسؤولية التصعيد الأخير في شمال اليمن، في حين تجري الرئاسة اليمنية مفاوضات مع زعيم سياسي جنوبي رفيع المستوى ليتولى رئاسة الحكومة المقبلة، في ظل توتر أمني في محافظة حضرموت بمقتل ستة جنود بمواجهات قوات الأمن ومسلحين قبليين يدعون الى انفصال المحافظة.


وقالت المصادر لـ«البيان» أمس: «بسبب الموقف الفرنسي المعارض لمشروع قرار يفترض ان تقترحه الحكومة البريطانية التي ترأس مجموعة اصدقاء اليمن بفرض عقوبات دولية على الرئيس السابق، بعث الرئيس هادي مستشاره السياسي عبد الكريم الارياني الى مجلس الأمن لشرح اهمية اسراع المجلس في فرض عقوبات دولية على الأطراف المتهمة بعرقلة العملية الانتقالية حتى لا تفشل هذه العملية وتنزلق اليمن نحو الفوضى».


بدورها، قالت مصادر مقربة من الرئيس السابق ان ارسال الارياني الى مجلس الأمن «جاء بعد ان اخفق المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر في اقناع المجلس بفرض عقوبات على صالح الذي يُتهم بعرقلة التسوية السياسية، لأن المبعوث الدولي لم يقدم ادلة مقنعة للمجلس تدين صالح»، على حد وصفها.


وكان حزب المؤتمر الشعبي، الذي يرأسه الرئيس السابق، بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتهم فيها المبعوث الدولي بـ«التحول من وسيط محايد الى طرف منحاز لصالح أحزاب اللقاء المشترك ومدافع عن أطروحاتهم.