مشائخ والاعيان الاجتماعية في محافظة أرخبيل سقطرى بكل مراكزها ومدريتها يستنكر المذكرة المنسوبة إليهم والمؤيدة لمجلسي المحلي حديبوه وقلنسية والرافضه لقرارات الرئيس هادي

استنكر مشائخ والاعيان والوجها والشخصيات الاجتماعية الاعتبارية في محافظة أرخبيل سقطرىبكل مراكزها ومدريتها ومناطقها واحياءها السكنية وقراها، المدكرة المنسوبة اليهم باسم مشائخ واعيان سقطرى والتي تؤيد المجلسيين المحليين لمدريتي حديبوه قلنسية وان لا يكون لهم صله بالبيان الصادر باسمهم وإن البيان الرافض لقرارات الشرعية اليمنية لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.

وذكر في بيانا لهم "لم نوافق في إصدار البيان بالطريقة التي خرجوا بها مجموعة من الاشخاص وبعض المقادمة ولا بالوجهة التي وظف لأجلها بعيدا عن هدفه المبدئي القاضي برفض إقلاق السكينة العامة وشق وحدة الصف باعتباره احدى وسائل التخاطب بيننا وبين شعبنا وقيادتنا الشرعية".

واضاف البيان : "اننا نرفض وبشدة هذه الطريقة من التعامل التي يسعى اليها البعض ولا تعبر عن راي كل مواطن شريف من مواطني المحافظة ولا راي اهلها جميعا على الإطلاق بل راي مجموعة من الاشخاص تجمعهم مصالح معينة ومنافع شخصية باتت معروفة للقاصي والداني.
لذا فلن نقبل ادراج بأسم المشائخ والمقادمة دون موافقتنا ولن نسمح بتوظيف اسمنا وموقفنا خارج وجهته الحقيقية".

واكدوا المشائخ المعتمدين من في المحافظة على اهمية التنسيق مع السلطة المحلية متمثلا بالأخ محافظ المحافظة بترثيب اوضاع المشائخ والمقادمة وأنتخاب شيخ جديد يمتل هده الشريحة المجتمعية كون الشيخ السابق لن يعد ملزما لهم وقد سبق ان سحبت الثقة عنه في 1يناير/2018م.

وفي السياق داته اورد البيان أن مجلسي محلي حديبوه وقلنسية ظل دورهما مغيباً فترة طويلة ولم يعد لهما اي نشاط يذكر في المدريتين مند احداث عام 2011م.

وأوضح البيان ان المجلسين المحليين لمدريتي حديبوه وقلنسية سبق منهما التحريض ضد الشرعية الدستورية وتمرد على قرارات الرئيس هادي وإقلاق السكينة العامة والتظاهر ضد الحكومة الشرعية المتمثلة بدولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر والخروج على السلطة المحلية وخلق كيان اخرى موازي للسلطة.

كما اكدو المشائخ والاعيان محافظة سقطرى تأييدهم التام والمطلق لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين الأستاد رمزي أحمد بن محروس محافظا لسقطرى والعمد الركن صالح علي سعد وكيلا للمحافظة وعلي أحمد الرجدهي مدير عام لشرطة المحافظة.
وناشدوا المشائخ والاعيان فخامة الرئيس هادي ورئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وضع حد لتصرفات بعض الاعضاء الجلسيين المحليين في كل من حديبوا وقلنسية.

ويؤكدون سحب الثقة منهم ويطالبون بتعليق نشاطهم حتى الأنتخابات القادمة بحكم ان لم تعد لهم اي ضرورة تدكر بالإضافة إلى انتها الفترة القانونية المحددة للمجالس المحلية حسب قانون السلطة المحلية.

وفي الختام دعوا المشائخ والاعيان ووجهاء ومواطني الجزيرة إلى وحدة الصف وإلى مزيداً من التعاون والتعاضد والتلاحم والتآخي فيما بينهم ومساعدة السلطة المحلية على رأسها محافظ المحافظة وكافة اجهزة الأمنية. 
وذلك من اجل بناء وازدهار وتقدم هده المحافظة ويدعوا الاجهزة المعنية إلى محاسبة كل من يخرج عن الاجتماع الشعبي العام .