أحزاب سياسية بتعز تدين جريمة اغتيال العميد «رضوان العديني»

المدنية اونلاين_تعز
دانت أربعة أحزاب رئيسية في محافظة تعز حادثة اغتيال قائد لواء العصبة العميد رضوان ‏العديني من قبل مسلحين خارجين عن النظام والقانون في مركز المحافظة. ‏


وجددت أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب ‏الإشتراكي والإصلاح في بيانات نعي منفصلة إدانتها لكل جرائم القتل والاغتيال والفوضى التي يديرها ‏القتلة العابثون بأمن واستقرار محافظة تعز ويستهدفون من خلالها حياة الأبرياء وإشاعة ‏الرعب والفوضى في ظل السلاح المنفلت الذي أضحى يحصد ارواح الابرياء كل يوم مع ‏تباطؤ الاجهزة الامنية في القيام بدورها. ‏ ‏

وتعهد حزب المؤتمر الشعبي العام في بيان نعي لعضو لجنته الدائمة المحلية بالمضي في ‏مواجهة الانقلاب واستكمال التحرير وترسيخ الأمن والاستقرار جنبا الى جنب مع قيادة الدولة ‏الشرعية وقيادة السلطة المحلية ورجال الجيش والأمن في فرض هيبة الدولة وتطبيع مختلف ‏جوانب الحياة. ‏


وطالب حزب المؤتمر اللجنة الأمنية بالمحافظة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له ‏نفسه العبث بالأمن واقلاق السكينة العامة والقبض على كل المطلوبين والمتهمين بجرائم القتل ‏والاغتيال لينالوا جزاءهم الرادع طبقا للقانون.‏


ودعا حزب الإصلاح في تعز القوى الوطنية في المحافظة إلى الوحدة والتماسك و التعاطف ‏والاصطفاف صفا واحدا لإفشال و اسقاط المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضد تعز.‏ ‏


وأكد الحزب دعمه لجهود السلطة و الأجهزة الأمنية في ملاحقة المجرمين، داعيا في الوقت ‏نفسه الأجهزة الأمنية إلى رفع مستوى الأداء وإنفاذ الحملة الأمنية بصورة تحقق أهدافها في ‏حضور الدولة والكشف على الجناة والقبض على كل الخارجين على القانون.


ودعا الحزب الإشتراكي السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الأمنية وجميع الأحزاب والقوى ‏السياسية بالوقوف صفا واحدا في مواجهة أعداء الإنسانية ووضع حد للفوضى الأمنية في ‏أرجاء المدينة وتأمين حياة السكان.‏


وحذر التنظيم الناصري من جهته من مآلات استمرار الفوضى القائمة التي هيأت الاجواء ‏للقتلة والمجرمين ووفرت لهم الارضية الخصبة لاستمرار عبثهم.

داعيا ويدعو جميع ‏الأطراف الفاعلة في المحافظة إلى الالتزام بضبط النفس وتفويت الفرصة على كل المتربصين ‏بتعز والدولة والالتفاف حول السلطة المحلية وتنفيذ توجيهات محافظ المحافظة ودعم عمل ‏الحملة الأمنية في ملاحقة العصابات الإجرامية.