سلوى زهرة رئيسة لرابطة أسر المختفين قسريا

من صفحة الصحفي سامي غالب

تم اليوم انتخاب الأخت العزيزة سلوى علي قناف زهرة رئيسة للرابطة اليمنية لأسر المختفين قسريا، وذلك خلال اجتماع للهيئة الإدارية وعدد من أعضاء الرابطة والمناصرين. 
سلوى هي إبنة المختفي قسريا علي قناف زهرة أحد أنبل اليمنيين والشخصية الوطنية الرائدة في عهد التصحيح وبناء الدولة اليمنية الحديثة، دولة المواطنين، في اليمن الشمالي في السبعينات، وهو من أخلص رفاق الرئيس الأسبق الشهيد أبراهيم محمد الحمدي (يونيو 1974_ اكتوبر 1977). واختفى قسريا مساء يوم 11 أكتوبر 1977 بعد ساعات من مؤامرة اغتيال الحمدي. 
وكان رئيس الرابطة السابق الأستاذ وضاح سلطان أمين القرشي طلب لظروف تتعلق بمتطلبات عمله في محافظة الحديدة إعفاءه من مهمته، على أن يواصل جهوده في نشاط الرابطة كأي عضو من أعضائها. 
تأسست الرابطة في مارس 2012، وتضم أسرا لمختفين قسريا خلال العقود الماضية في الشمال والجنوب، قبل 1990 وبعده.
في الاجتماع الذي عقد في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في صنعاء وترأسته الدكتورة ناديا شعفل عمر نائبة رئيس الرابطة تم أيضا إعادة تشكيل الهيئة الإدارية على النحو الآتي: 
نادية شعفل نائبة للرئيسة، حمدان عيسى مسئولاً إعلامياً، القاضية هالة سلطان القرشي مسؤولة قانونية، يسرى محمد البكري مسؤولة للعلاقات العامة، إبراهيم الشمسي مسؤولاً للبيانات والمعلومات، هاني صالح البتول مسؤولاً إدارياً، فواز أمين حسن زعيزع مسؤول السكرتارية والتوثيق.

لا أملك سوى الدعاء للأخت سلوى وزملائها وزميلاتها في الرابطة بالتوفيق في مهمتهم النبيلة التي تتصل بصميم الكرامة الانسانية لجميع اليمنيين، الكرامة التي تهدر في غير محفل من محافل السياسة في اليمن.
 في الصورة تظهر سلوى جوار جدارية لوالدها علي قناف زهرة في أحد شوارع العاصمة التي تزينت بوجوه المختفين قسريا بفضل حملة "الجدران تتذكر وجوههم" التي نفذها الفنان مراد سبيع وعدد من زملائه الشباب في العاصمة ومدن يمنية أخرى.