الوزير عسكر يؤكد أن الدولة الاتحادية تلبية لنضالات الحراك الجنوبي السلمي

المدنية أونلاين_متابعات

قال وزير حقوق الإنسان، محمد عسكر، إن رُحم موصولة بين شباب الحراك الجنوبي، وشباب الثورة وأن وما خدش منها -بفعل الغير- رممته المقاومة.

 

جاء ذلك خلال مقال نشره عسكر بمناسبة الذكرى السابعة للثورة الشبابية الشعبية السلمية، اطلع عليه يمن تليجراف، وحمل عنوان (الحراك السلمي .. الثورة السلمية .. “المقاومة”)، وأضاف فيه: “المقاومة الجنوبية اليوم والمقاومة التهامية جنباً إلى جنب، تدك حصون الانقلابيين أعداء التغيير وترسم بتضحيات مشتركة -سيخلدها التاريخ- لوحة المستقبل الباسم لليمن الاتحادي الجديد”.

 

وتابع وزير حقوق الإنسان “وبقيادة حكيمة ممثلة بالأخ المناضل المشير/ عبدربه منصور هادي، وهي قيادة آمنت بالتغيير ورعته حق رعايته، ورسمت طريقه، بمشاركة الجميع، وقدمت تضحيات لأجله، وناضلت ولا تزال لأجل ان نراه واقعاً ملموسا”.

 

واستطرد “لم تكن ثورة فبراير ٢٠١١ م إلّا تتويجاً و امتداداً لحالة الثوران التي فجرها الحراك الجنوبي السلمي ٢٠٠٧م، كحركات احتجاجية اجتماعية سلمية، ترفض الظلم، انطلقت بها الجماهير بروح الشباب وبصدورهم العارية وواجهت آلة البطش والعدوان لنظام صالح المتخلف، وأسقطوه بكل جداره من الاستمرار والأستئثار بالحكم”.

 

ورأى عسكر أن “محاولة بعض الشخوص او الأحزاب، احتكارها والحديث باسمها كمحاولة السطو على التاريخ، وهو نوع من العبث ومآله الخسران”.

 

وخاطب الوزير الشاب أقرانه شباب ثورة فبراير بقوله “فيا أيها الشباب شدوا العزائم وأيقنوا ان المستقبل لكم ولن يصنعه غيركم، فوحدوا الهدف ووحدوا العدو ووحدوا الراية”.