انشاء صندوق خاص بالخريجين المغتربين: مؤسسة آية الخيرية تقيم الملتقى السنوي التاسع لخريجيها من حفظة القرآن الكريم بذمار(صـور)

المدنية/ ذمار/خاص /جبر صبر:

أقامت مؤسسة آية الخيرية التنموية ملتقاها السنوي التاسع لخريجي المؤسسة من حفظة كتاب الله تعالى والذي انعقد بدار القران وعلومه بزراجه - مديرية الحداء ـ محافظة ذمار.


وفي الملتقى الذي انعقد بحضور المئات من الخريجين والخريجات، أكد رئيس مؤسسة آية الخيرية- الدكتور صالح الظبياني " على أهمية الملتقى في تحقيق تواصل الخريجين فيما بينهم، وكذا مع المؤسسة والمجتمع". كما اعتبر الملتقى محضناً للخريجين لمعرفة مدى ثمار هذه المحاضن ، ويوم وفاء لتلك المحاضن من قبل الحفظة الخريجين، ودور كل واحد منهم في خدمة المجتمع".


وأشار الدكتور الظبياني" الى أنه أنه تخرج من دار القرآن الكريم- بزراجه وبقية الدور والمراكز التابعة للمؤسسة ومنذ تأسيس الدار عام 1993م (750) حافظا وحافظة، من مختلف محافظات الجمهورية، إضافةً الى حفاظ من دول عربية وإسلامية كماليزيا وإثيوبيا والصومال"، لافتا الى انه لا يزال أكثر من (1400) طالبا وطالبة، يواصلون تعليمهم بهذه الدور والمراكز".


ولفت الى أن هناك من خريجي المؤسسة من الحفاظ من يعملون (أئمة مساجد) ولديهم حلقات تحفيظ في قطر والكويت وماليزيا، وهناك خريجين التحقوا لدراسة الماجستير والدكتوراة في مصر وغيرها، على أمل ان يعودوا ويضعوا البصمات في المجتمع".داعياً الخريجين الى ان يكونوا قدوة حسنة في كافة سلوكهم وتصرفاتهم.


وأكد الظبياني على سعي المؤسسة للإرتباط بوزارة التعليم العالي لمواصلة الطلاب الدراسة الجامعية.


ودعا رئيس مؤسسة آية الجهات الرسمية الى دعم مثل هكذا دور ومدارس لتحفيظ القرآن الكريم، مؤملاً سرعة صدور نظام اتحاد دور القرآن حتى يحصل الطالب على الشهادة الرسمية.


فيما تحدث الشيخ لطف الكبسي- أحد مؤسسي دار القرآن عن الكرامة التي يمنحها الله لحافظ كتابه، وما يتميز عن غيره بسلوكيات وصفات حميده".


وأشار الكبسي" الى ان الدار بدأت بمجموعة قليلة من الحفاظ، الى ان وصلوا الى هذا الكم الكبير".


وفي الملتقى ألقى الخريج عياس العيسي كلمةً شكر فيها القائمين على الدار لدوره في تحفيظ كتاب الله وعلومه، وتخريج المئات من الطلاب والذين أصبح منهم الطبيب والمهندس والإداري".


ودعا العيسي زملاءه الخريجين الى ان يكونوا مشاعل نور يستضاء بها أين ما حلوا، ومفاتيح خير ونجاح وفلاح أين مانزلوا".


من جهتها اشارت الطالبة منى الهمام في كلمة الخريجات الى الدور الذي لعبه دار القرآن في تخرج الكثير من الحفاظ، وانعكس ذلك على خدمة المجتمع وابناءه".


وشكرت الهمام مؤسسة آية والقائمين عليها لاستيعابها كثير من دور ومحاضن القرآن الكريم، وكفالة معلميها، وتعليم طلابها".


وفي الملتقى السنوي التاسع أعلن خريجوا الدار من المغتربين يمثلونهم عبد المجيد الجميلي في دولة الكويت، وسعد الحاج في دولة قطر، وعياس العيسي في الرياض- عن إنشاء صندوق خاص بهم يعود ريعه لدار القرآن.


وقدمت في الملتقى الذي حضره أعضاء مجلس أمناء المؤسسة وإدارة الدار مع المئات من الخريجين والخريجات من الحفاظ لكتاب الله – قصيدة شعرية للشاعر الخريج رفاد أبو شايع  نالت استحسان الحضور .


وخرج الملتقى بعدة توصيات بعد نقاش مستفيض من قبل الخريجين، أهمها تفعيل الملتقى ليتم التواصل المستمر لما فيه خدمة العمل لصالح القرآن الكريم وعلومه.

واختتم الملتقى التاسع بتوزيع شهائد شكر وتقدير لكافة المشرفين والإداريين الذين توالوا في دار القرآن منذ تأسيسه، إضافة الى شهائد مشاركة لكافة الخريجين والخريجات المشاركين في الفعالية.