ناشدو وزير الخارجية اليمني بالتدخل العاجل ..أبناء الجالية اليمنية وعدد من رجال المال والاعمال في ( الصومال ) يشكون من تعسف القنصل اليمني

شكا عدد من أبناء الجالية اليمنية المتواجدة في الصومال مما وصفوها بتجاوزات وخروقات القنصل اليمني بالعاصمة الصومالية  مقديشو (الملحاني ) وتعامله بنوع الترفع والتعالي مع أبناء الجالية .

واضافوا في مناشدتهم الموجهة عبر ( المدنية اونلاين ) لوزير الخارجية اليمني د. أبوبكر القربي موضحين بأن القنصل / حسن الملحاني قد قام باستغلال الوضع الشاغر لمنصب السفير ــ وعدم تعيين سفير جديد لليمن لدى الصومال خلفاً للسفير السابق ــ أبشع استغلال وذلك من خلال قيامه بصرف تأشيرات دخول رسمية للأراضي اليمنية مقابل مبلغ وقدره ( 550) دولار للتأشيرة الواحدة فضلاً عن صرف عدد من وثائق السفر الرسمية بدون الرجوع لرئيس الجالية اليمنية في الصومال وبحسب ما هو متعارف عليه عند إصدار مثل تلك الوثائق .

وواصلو قائلين : " وخوفاً من انكشاف أمره وإنتقاماً من رئيس الجالية ومواقفه المعارضة بشكل متواصل لتصرفاته الغير قانونية وتعسفه بحق أبناء الجالية اليمنية واستغلاله رجال المال والاعمال منهم على وجه الخصوص .. فقد قام ( القنصل  ) بطرد نجل رئيس الجالية من عمله في السفارة ".

وإختتم أبناء الجالية اليمنية مناشدتهم مطالبين وزير الخارجية اليمني بالتدخل العاجل والتكرم بتشكيل لجنة تحقيق لتقصي الوضع في القنصلية والالتقاء بأبناء الجالية وتقصي همومهم ومعاناتهم .

في إطار ذلك علم ( المدنية اونلاين ) من مصادر خاصة بأن أحد رجال المال والاعمال الصوماليين قد تم أعادته مؤخراً من مطار صنعاء الدولي وعدم السماح له بدخول الاراضي اليمنية بالرغم من قيام ( القنصل ) بمنحة تأشيرة دخول رسمية لليمن وبمبلغ وصل لنحو ( 600 ) دولار ــ حسب مصادر خاصة ــ وذلك بواسطة أحد وسطاء القنصل والذي يعمل أيضاً في القنصلية ويدعى ( علي شيخ ) كما أن ( القنصل ) قام أيضاً بمنح مواطن ( صومالي ) من مواليد ( جده ) جواز سفر يمني بإسم / محمد أحمد العمودي وهو ما إثار استياء وسخط أبناء قبيلة ( العمودي ) في الصومال والتي تقدمت بشكوى للجالية اليمنية في الصومال مستهجنة عملية صرف جواز السفر لشخص لا يمت بصلة للقبيلة .

واضافت المصادر بان ( القنصل ) لم يكتف بذلك بل إنه قام مؤخراً بإلغاء عملية الفحص الطبي المفترض إجرائه من قبل الراغبين بالحصول على تأشيرة دخول الاراضي اليمنية في مستشفى ( دار الشفاء ) والتوجيه بإجرائه في إحدى الصيدليات المتواجدة في العاصمة ( مقديشو ) والتي تقوم بدورها ــ وبحسب المصادر ــ بأخذ مبلغ يصل لنحو ( 30 ) دولار مقابل تعميد الاوراق الطبية الخاصة بالفحص وبدون إجراء عملية الفحص .