أخبار و تقارير
الدول العشر تحذر من استمرار العنف ونتائجه المدمرة في عمران
حذرت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية اليوم الاثنين في بيان لها من استمرار العنف ونتائجه المدمرة في عمران، ومحاسبة من يلجأ لاستخدام السلاح والعنف.
وسلم سفيرا الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولير وبريطانيا جين ماريوت الرئيس هادي بيان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية حول المستجدات والأوضاع في محافظة عمران، طبقا لما ذكرت وكالة سبأ الحكومية.
وجددت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التأكيد على دعم المجتمع الدولي لليمن بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، ودعم جهود الرئيس اليمني وقيام الدولة الحديثة وتحقيق أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وأشاد هادي بالمواقف والأدوار الإيجابية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تجاه الشعب اليمني ومساندتهما المستمرة لاستقرار وآمن اليمن ووحدته.
وأكد على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي تجاه اليمن ومواصلة دعمه لمسيرته التنموية والاقتصادية بما يمكنه من الوصول إلى إنجاز كافة استحقاقات المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وشدد بيان الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ان الدول العشر لن تتهاون مع التخويف غير القانوني الذي تقوم به الجماعات المسلحة، وتعيد تأييد دعمها للجنة الخبراء التي تم تعيينها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 وتحذر اولئك المتحاربين بمن فيهم الذين قدموا الدعم للجماعات المسلحة بأن اعمالهم قد هددت سلم اليمن واستقراره.
وأكد البيان متابعة الدول العشر بقلق بالغ المواجهات المسلحة في أرحب وتطالب بعدم توسيع رقعة الاضطرابات الحالية إلى اجزاء أخرى من البلاد بما في ذلك مدينة صنعاء وتحث الوقف الفوري لكل أعمال العنف.
وناشد البيان جميع الأطراف تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ونزع السلاح، والمشاركة السلمية في العملية الانتقالية للتعامل مع مظالم الماضي، وتأسيس نظام حكم شاملٍ ممثلٍ لجميع الأطراف.
وعبر البيان عن القلق البالغ ازاء الأوضاع الإنسانية في الشمال، وحث على تسهيل عبور وكالات الإغاثة لتصل إلى المدنيين وحماية الأنشطة الإنسانية وموظفيها وممتلكاتها لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
نص بيان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية حول المستجدات والأوضاع في محافظة عمران ، طبقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية سبأ" .
إنضماماً إلى البيان الصحفي لمجلس الأمن الدولي بتاريخ الحادي عشر من شهر يوليو الحالي، والبيانات الصادرة من العديد من الدول والمنظمات الداعمة لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، فإن مجموعة سفراء الدول العشر تدين العنف الذي حدث في عمران والمناطق المحيطة إلى الشمال ، بما في ذلك الاستيلاء على اللواء 310 مع كامل معداته وإحراق المعسكر، وتناشد جميع الأطراف وقف الصراع المسلح الذي أزهق ، ولا يزال يزهق ، أرواح اليمنيين، ويجب على الحوثيين، والمليشيات المرتبطة بالأطراف السياسية، وكافة الجماعات والأطراف المسلحة المتورطة في أعمال العنف، أن يوقفوا المواجهات، ويحترموا كافة إتفاقيات وقف أطلاق النار التي التزموا بها جميعاً، وخصوصاً تلك الاتفاقية المؤرخة 22 يونيو الماضي، وينسحبوا من عمران، ويسلموا أسلحتهم إلى السلطات الموالية للحكومة الوطنية. تحذر مجموعة سفراء الدول العشر من أن استمرار العنف ستكون له نتائج وخيمة على تقدّم العملية الانتقالية في اليمن، وأولئك الذين يواصلون اللجوء إلى استخدام السلاح والعنف بالرغم من البيانات الواضحة من المجتمع الدولي مستخفين بمصالح الشعب اليمني، سيُحاسبون على أعمالهم. وتجدد مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تأكيدها أنها لن تتهاون مع الجماعات المسلحة التي تمارس الترهيب وتعمل خارج نطاق القانون دون مراعاةٍ لمصالح الشعب اليمني، وتعيد تأكيد دعمها للجنة الخبراء التي تم تعيينها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140، وتُحذرُ أولئك المحـــــاربين – بمن فيهم الذين قدّموا الدعم للجماعات المسلحة – بأن أعمالهم قد هددت سلم اليمن واستقراره. إن مجموعة العشرة تتابع بقلق بالغ المواجهات المسلحة في أرحب، وتطالب بعدم توسيع رقعة الاضطرابات الحالية إلى أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك مدينة صنعاء، وتحث على الوقف الفوري لكل أعمال العنف. تقف مجموعة سفراء الدول العشر إلى جانب الرئيس هادي وجهوده الرامية إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحقيق المصالحة السلمية بين جميع الأطراف، وإيجاد جيش محايد يحمل مسئولية الحياد في خدمته للوطن. وتمثل مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية خارطة طريق إلى يمنٍ أكثر أمناً واستقراراً لجميع اليمنيين. ويناشد السفراء جميع الأطراف تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بما فيها الحاجة إلى نزع السلاح ، والمشاركة السلمية في العملية الانتقالية التي تـــم تأسيسها للتعامل مع مظالم الماضي ، وتأسيس نظام حكم شاملٍ ممثلٍ لجميع الأطراف. تُعبّرُ مجموعة سفراء الدول العشر عن قلقها البالغ على الأوضاع الإنسانية في الشمال ، وتمشياً مع بيان المنسق الإنساني ، فإنها تحث جميع الأطراف على تسهيل عبور وكالات الإغاثة لتصل إلى المدنيين ، وحماية الأنشطة الإنسانية ، وموظفيها ، وممتلكاتها ، واحترام وكالات الإغاثة في جميع الأوقات وذلك لضمان وصول المساعدات إلى الضعفاء الذين هم بأمسّ الحاجة إليها.