عربي ودولي
5 شهداء و 500 جريح في جمعة مليونية القدس
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 500 آخرون, برصاص الاحتلال والاختناق بالغاز المسيل للدموع, على أطراف قطاع غزة في إطار احتجاجات مسيرات العودة فيما ألقت طائرات استطلاع إسرائيلية شعلا نارية على إطارات “الكوتشوك” وخيام في المناطق الحدودية على طول السياج العنصري الفاصل شرقي غزة, رد عليها الفلسطينيون بإرسال المئات من الطائرات الورقية الحارقة إلى داخل فلسطين المحتلة. واستهد خمسة فلسطينيين وأصيب نحو 500 فلسطيني بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع الاحتلال, المشاركين في “جمعة مليونية القدس” ضمن مسيرات العودة السلمية في غزة, في الذكرى 51 لنكسة شعبنا واحتلال مدينة القدس. وأفادت بإصابة 15 فلسطينيا على الأقل بينهم مصور صحافي بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال المتمركزون خلف السواتر الترابية شرقي حي الزيتون, جنوب شرقي غزة, وشرقي خان يونس ورفح جنوبي القطاع, وشرقي مخيم جباليا شمالي القطاع. وتابعت أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع, الذي أطلقه الاحتلال بكثافة على حشود المواطنين المشاركين في المسيرات السلمية. وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف مركبات الإسعاف بقنابل الغاز مباشرة شرقي خان يونس, ما تسبب بأضرار بمركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. مشاركة جماهيرية وانطلقت مسيرات جماهيرية بمشاركة آلاف الفلسطينيين بعيد صلاة الجمعة صوب المناطق الحدودية, في ذكرى نكسة يونيو للتأكيد على هوية القدس العربية والإسلامية وحق العودة للشعب الفلسطيني, في الجمعة 11 من فعاليات العودة بالقطاع. وأشعل عشرات الفلسطينيين الإطارات المطاطية في المناطق الحدودية, وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات علم فلسطين في الأجواء. وتوافد عشرات آلاف الفلسطينيين للمشاركة في مليونية القدس على طول حدود غزة والتي التي دعت لها الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار. أن المئات من الفلسطينيين بدأوا بإرسال الطائرات الورقية الحارقة إلى داخل فلسطين المحتلة, وإشعال مئات الإطارات في مناطق مختلفة من رفح حتى بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية, إن 3 فلسطينيين أصيبوا بجراح شرقي غزة وشرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة. أعلنت هيئة مسيرات العودة أن طائرة استطلاع إسرائيلية أحرقت خياما للمسيرات وذلك قبل ساعات من بدء فعاليات جمعة مليونية القدس. إن قيام الاحتلال بحرق بعض الخيام وإطارات السيارات التي تستخدم في الاحتجاجات في شرقي رفح جنوبي القطاع عبر طائرة استطلاع دليل على تخبطه وخوفه من الجماهير الفلسطينية المنتفضة. والدة رزان بقميص ابنتها الملطخ بالدماء شاركت والدة الشهيدة رزان النجار, أمس, في مليونية القدس شرق غزة, من أجل القيام بمهمة ابنتها في إسعاف المصابين, مرتدية ثيابها التي كانت ترتديها حينما استشهدت الأسبوع الماضي وقت استشهادها على يد قناصة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت والدة الشهيدة إن مشوار رزان سيكتمل, متعهدة باستكمال مسيرات العودة, وأنها ستتولى مهام ابنتها الشهيدة وأشارت إلى افتخارها بما قامت به ابنتها من عمل بطولي. النقرات 162