
بعد تحولها إلى مظلة لجرائم الحوثي.. واشنطن تطالب بإنهاء بعثة "أونمها" في الحديدة
طالبت المندوبة الأمريكية في جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء، بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، معتبرة أن التطورات في الحديدة تجاوزت مهامها المحدودة منذ تأسيسها بعد اتفاق ستوكهولم 2018م.
وأكدت أن البعثة باتت عاجزة عن التعامل مع التصعيد العسكري وهجمات الحوثيين المتزايدة على الملاحة الدولية، والتي بلغت ذروتها بإغراق سفينة شحن يوم امس الأول، داعية لتعزيز آلية التحقق لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين.
وتأتي هذه التصريحات وسط انتقادات للبعثة التي وصفت بأنها أصبحت "كياناً بيروقراطياً عاجزاً"، بعد أن اقتصر تقريرها الأخير على توثيق إصابة مدني بلغم أرضي دون تحميل الحوثيين المسؤولية رغم الأدلة الواضحة.
ويشار إلى أن هذه المطالبات تأتي في وقتٍ يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت -خلال الأيام المقبلة- على قرار بتمديد ولاية البعثة لمدة عام إضافي.
وكانت بعثة "أونمها" قد شُكّلت أواخر عام 2018 بموجب قرار أممي، لمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي أدى إلى وقف عملية تحرير الحديدة من ميليشيات الحوثي الإرهابية، والتي تنصّلت لاحقًا من الإلتزام ببنوده.