الإرياني: الأسلحة الإيرانية المُهربة للحوثيين باتت تهدد مصالح العالم أجمع

المدنية أونلاين/

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن الأسلحة الإيرانية المُهربة لمليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لايران، باتت تمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين ومصالح العالم أجمع.

وأضاف الوزير الإرياني، في تصريح صحفي، أنه "بات من الواضح والجلي أن ماتقوم به مليشيا الحوثي، بايعاز وتخطيط وتسليح ايراني، منذ انقلابها العام 2014م، لم يكن يستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة فحسب، بل مصالح العالم اجمع، وأنها أداة رخيصة بيد الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ مخططاته، ومنها تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة، والاضرار بالاقتصاد العالمي".

وأشار الإرياني إلى أن الحرس الثوري الإيراني نظم منذ وقت مبكر جسراً متواصلاً عبر شبكات تهريب متخصصة، لتزويد مليشيا الحوثي بأحدث المنظومات العسكرية والأسلحة من (صواريخ باليستية وموجهة، طائرات مسيرة، زوارق وغواصات غير مأهولة) وخبراء، لتمكينها من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، واستهداف دول الجوار، وتنفيذ أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

ولفت الوزير الإرياني إلى أن المجتمع الدولي تجاهل طيلة سنوات الانقلاب النداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية، واستخدامها ادواة لنشر الفوضى والإرهاب، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني واداته الحوثية.

كما أكد الإرياني أن المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لا ينبغي أن تقف موقف المتفرج من سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية، واستمرار النظام الإيراني في تهريب الأسلحة والخبراء لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، مطالباً بالشروع الفوري في تصنيف المليشيا "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.