شركة مؤجرة لتوليد الكهرباء بعدن تعاقب اهالي المدينة

المدنية/عدن/خاص:

قالت مصادر عمالية بكهرباء عدن يوم الأثنين بان شركة APR المؤجرة لصالح مدينة عدن تماطل وتتلكى بل وتختلق المبررات يوما بعد اخر لتشغيل الكهرباء بالمدينة.

 

وكانت الشركة التي تدار من صنعاء وتمتثل لتوجيهات التي تتلقاها من هناك قد اوقفت عملها قبيل الحرب بفترة قصيرة بذريعة المطالبة بمستحقات ثلاثة اشهر من نهاية عام 2014 كانت وزارة المالية رفضت سدادها.

 

وعقب انتهاء الحرب كانت مدينة عدن ترزح تحت وطئة صيف ساخن وحار جدا ما استدعى من الهلال الاحمر الاماراتي لانقاذ المدينة وعلى الفور باشر هلال الامارات بإستدعى الشركات المؤجرة بعدن ووافق على سداد مديونيتها التي اوقفت اعمالها بذات السبب وبلغت هذه المديونية 28 مليون دولار موزعة على شركتين كانتا تعملان في عدن استاجرتهما حكومة الوفاق الوطني والشركات هي طاقة جلوبال السعودية وشركة APR و اتفق معهما على تحملة ايضا تكاليف التاجير لعام اخر مقابل الاسراع في توليد الطاقة الكهربائية لمدينة عدن وتحمل كافة تكاليف التشغيل على نفقة الهلال الاماراتي, ومنذ بداية اغسطس الماضي باشرت شركة طاقة جلوبال السعودية بتشغيل محطتها الواقعة في محطة خورمكسر ( بدر ).

 

فيما ظلت الشركة الاخرى والمتمثلة ب APR تماطل وتتهرب رغم موافقتها على العرض المقدم من قبل الهلال الاماراتي لتوليد الكهرباء للعام الجديد والذي كان يفترض ان يبداء تشغيل المحطة منذ منتصف اغسطس الماضي مع سداد كافة مستحقاتها السابقة وحتى اليوم لم تقم APR بتشغل محطتها الواقعة في محطة جبل حديد خلف محطة شهناز بقدرة 40 ميجا وات, يوما بعد اخر والوعود الكاذبة يطلقها القائمون على الشركة في الوقت الذي تمر به مدينة عدن بصيف ساخن ، والاهالي ينتظرون دخول هذه المحطة بفارغ الصبر كونها ستحل 60% من العجز الحاصل في توليد الكهرباء بعدن.

 

مصادر عمالية قالت ايضا بان الشركة ذاتها والتي من المفترض ان تشغل كامل طاقتها التوليدية في محطة حجيف والمقدرة ب 20 ميجا وات ومنذ شهر وهي تمارس نفس الاساليب الابتزازية والكاذبة يوما بعد اخر كما يقول عاملون ومختصون، منذ اكثر من شهر مضى وعقب سلسلة ضغوطات قادتها كهرباء عدن على الشركة لتشغيل محطة حجيف لاعادة مدن المعلا والتواهي لكن توليدها كما اكد المختصون توقف عند 14 ميجا فقط.

 

مواطنين ابدو امتعاضهم من التباطئ الذي تقوم به الشركة في الوقت الذي يعيشون فيه ازمة خانقة وحادة في الكهرباء اما بعد مضي الصيف فلا حاجة لنا بهذه الشركة كما يقولون.. مطالبين الهلال الاحمر الاماراتي بإتخاذ قرارات رادعة على الشركة ووقف مستحقاتها كونها لاتخدم مدينة عدن ولا إعادة الحياة اليها وانما تخدم نظام صنعاء الذي تتلقى اوامرها منه وتحرم المواطنين من نسمة هواء باردة.