قوات عربية لدعم عدن والتحالف يبدأ تحرير مأرب برياً

المدنية/متابعات:

كشفت مصادر يمنية محلية في مأرب أمس، أن وحدات من قوات التحالف العربي تحركت من معسكر 107 في صافر باتجاه مديريتي حريب وبيحان، في عملية برية هي الأولى ضد الانقلابيين وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح.

 

وتحدثت مصادر عسكرية يمنية، عن موافقة دول التحالف على إرسال ألوية عسكرية برية للمشاركة في العمليات العسكرية في المحافظات الشمالية والجنوبية الغربية.

 

وحسب المصادر، فإن دولا عربية مشاركة في التحالف وافقت أخيرا على إرسال وحدات عسكرية برية للمشاركة في تحرير المدن اليمنية.

 

وفي هذا السياق، أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء سيف أحمد اليافعي، وصول قوات عربية لدعم الأمن والاستقرار في عدن، وقال في تصريح لـ «عكاظ»، إن قوات أخرى ستصل لدعم تحرير المحافظات التي لاتزال تحت سيطرة الانقلابيين.

 

وأضاف إن ميليشيات التمرد لاتزال تسيطر على مديرية بيحان التي كانت تابعة لمحافظة شبوة، وألحقت بعد التقسيم الاداري الجديد بمحافظة مأرب، وهو ما يعني أن التهديدات الحوثية لاتزال قائمة حتى الآن في المحافظة. وأشار قائد إلى أن القوات المسلحة اليمنية في المنطقة الرابعة التي تشمل محافظات «عدن وأبين ولحج وتعز»، تقوم الآن بمساندة المقاومة الشعبية في المنطقة السابعة التي تضم محافظة مأرب لدحر الميليشيات الحوثية.

 

من جهته، أفاد محافظ شبوة العميد عبدالله النسي، أن قوات المقاومة الشعبية في المحافظة لاتزال في انتظار وصول الدعم والمساندة من قوات الجيش اليمني والتحالف لتحرير مديريتي «بيحان وعسيلان»، مؤكدا أن شبوة لاتزال مهددة أمنيا من قبل الحوثيين وأنصار المخلوع.

 

وأضاف لـ «عكاظ»: إن مليشيات الانقلاب والمخلوع لاتزال تتمركز في مديرية عسيلان التابعة لشبوة بالاضافة الى مديرية «بيحان» التابعة لمأرب، بشكل يهدد الأمن والاستقرار، محذرا من عودة الحوثيين للسيطرة عليها.

 

وقال إن الوضع في عسيلان وبيحان يشابه وضع مديرية «مكيراس» التابعة لمحافظة أبين، إذ عاود الحوثيون احتلالها نظرا لوجود قوات لهم في بعض المواقع، وسيطرتهم على «بيحان» القريبة من المنشآت النفطية و «عسيلان» المحاذية للمحافظات الشمالية، وهو ما يمثل تهديدا كبيرا لمأرب، التي تتواصل المواجهات العسكرية في محيطها لطرد العناصر الحوثية منها.

 

من جهة أخرى، أفادت قناة الجزيرة القطرية أمس أن الدوحة أرسلت نحو ألف من جنودها إلى اليمن. وذكرت مصادر عسكرية أمس، أن القوات القطرية في طريقها إلى اليمن وتستعد للانضمام إلى هجوم جديد على مواقع الحوثيين في صنعاء لكنها قالت إن الجنود لم يدخلوا اليمن بعد. وأبان الموقع الالكتروني لقناة الجزيرة الانجليزية أن ألف جندي قطري تدعمهم 200 عربة مدرعة و30 طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي أرسلوا إلى اليمن.