الشيخ العقربي ينفي صلته بقضية الردفاني ويؤكد عدم وجود تلاعب بشقق مدينة الشهداء

المدنية/عدن/خاص:

نفى شيخ منطقة بئر احمد مهدي العقربي صلته بقضية الاعتداء على "الردفاني" بالرصاص في مدينة الإسكان الوطني.

 

وقال العقربي في رده على الخبر الذي نشر في "المدنية اونلاين" أن المدعو الردفاني كان حاجز أربع شقق فاضيه ويقوم ببيع الشقق وعندما قامت الإدارة بإبلاغه بتسليم الشقق المحجوزة رفض ذلك وفضلت الإرادة عدم الاصطدام معه وقامت بتقديم بلاغ للمقاومة بمدينة الشعب وحينها أتت المقاومة للتفاهم معه غير انه رفض مقابلتهم ثم اقدم على إطلاق النار عليهم وهو متحصن في إحدى الشقق.

 

نص الرد:

طالعنا الخبر المنشور في موقعكم الخميس ٣ سبتمبر بعنوان (بلاطجة يتبعون للشيخ النقيلي يعتدون على الردفاني بالرصاص في مدينة الإسكان الوطني).

 

وعملا بحق الرد تكرموا بنشر هذا الرد كما ورد لإظهار الحقيقة ونفيا لما ورد في الخبر من معلومات مغلوطة لاتمت للواقع بصلة ونوجز ماحدث امام ومرى ومسمع الحاضرين كالتالي:

 

أولا أن المدعو الردفاني كان حاجز أربع شقق فاضيه ويقوم ببيع الشقق وعندما قامت الإدارة بإبلاغه بتسليم الشقق المحجوزة رفض ذلك وفضلت الإرادة عدم الاصطدام معه وقامت بتقديم بلاغ للمقاومة بمدينة الشعب وحينها أتت المقاومة للتفاهم معه غير انه رفض مقابلتهم ثم اقدم على إطلاق النار عليهم وهو متحصن في الشقة الدور الخامس مما أدى إلى أصابت أحد أفراد المقاومة بإصابة بليغة وإصابة شخص آخر من ساكني العمارة نفسها حينها تم الاشتباك وأصيب هو في إحدى قدميه علما أن المدينه تم إقرار تسميتها مدينة الشهداء وليست مدينة الإسكان الوطني والتي سيتم توزيعها على اسر الشهداء رسميا.

 

ثانيا لم تدعى قبائل ردفان كما روج له الخبر المنشور لأن المشكلة ليست قبلية وإنما هي مشكلة أمنيه من اختصاص المقاومة علما أن الشيخ مهدي العقربي متواجد في مدينة الشهداء ولم يسافر إلى صنعاء كما ادعى الكاتب كذبا وزورا وبهتانا ولإظهار الحقيقة فان الشقق السكنية لم يتم التلاعب بها كما زعم في الخبر بل وزعت للأسر النازحة المحتاجة لكن بعد انتهاء الحرب وخروج الحوثة قامت مجاميع مسلحة بالاعتداء على كثير من الشقق بدون وجه حق.

مقدم الرد / شيخ منطقة بئر احمد م/ عدن الشيخ مهدي سالم صالح العقربي