وكيل مأرب يبحث مع منسق كتلة الايواء في اليمن خطة الاستجابة للنازحين بالمحافظة

المدنية أونلاين/مأرب:

بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، مع منسق كلتة الايواء في اليمن للمنظمات التابعة للامم المتحدة جون وين الذي يزور المحافظة حاليا، العديد من الملفات المتعلقة بخطة الاستجابة الانسانية الطارئة والمستدامة خاصة في مجال الايواء.

كما جرى خلال اللقاء، مناقشة دور وتدخلات المنظمات الانسانية ضمن كتلة الايواء للاستجابة للاحتياجات المتزايدة الطارئة والمستدامة، واستئناف برنامج الدعم الانساني النقدي لبعض الاسر الاكثر احتياجات وتضررا لمساعدتها في دفع ايجارات المسكن والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً بالمحافظة جراء نقص المعروض وزيادة الطلب الكبير.

وأشاد الوكيل مفتاح، بالدور الانساني لكتلة الايواء والمنظمة الدولية للهجرة، رغم انها لا ترتقي الى مستوى الاحتياجات القائمة أو الطارئة، مشدداً على اهمية تفعيل دور كتلة الايواء وتدخلاتها بشكل اكبر وضرورة أن يكون لكل منظمة مخزون احتياطي من الايواء تستخدم لتغطية الاحتياجات الطارئة للنازحين.

وأكد على اهمية انتقال المنظمات الانسانية في تدخلاتها الى ايجاد الايواء المقاوم لعوامل التعرية والطبيعة والاطول استدامة الى جانب الاستمرار في الايواء الطارئ بالخيام والتي تتوافق مع مواصفات الجودة والقوة التي تمكنها من مقاومة حرارة الشمس الشديدة والبرودة الشديدة.

كما أكد حرص السلطة المحلية على تطوير الشراكة الانسانية مع مختلف المنظمات الانسانية وتقديم كافة التسهيلات من اجل تخفيف معاناة الاعداد الكبيرة للنازحين.

بدوره عبر المنسق الاممي لكتلة الايواء في اليمن عن تقديره الكبير للشراكة الانسانية مع السلطة المحلية بالمحافظة والجهود الكبيرة التي تبذلها للتغلب على التحديات والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها للمنظمات من اجل تنفيذ تدخلاتها الانسانية للتخفيف من معاناة النازحين، مشيراً إلى أن زيارته للمحافظة تهدف للوقوف امام خطة الاحتياجات الانسانية القائمة والمتزايدة للعام الجاري للنازحين، وبحث العديد من الافكار لتطوير الية اداء المنظمات المنضوية في كتلة الايواء لتحقيق الاستجابة الانسانية.

ولفت الى ان الكتلة تركز لتعزيز التدخل في مجال الايواء بعدة مسارات الطارئ بتوفير مخيمات للنازحين والمتضررين، والانتقال الى مرحلة الحلول الدائمة من خلال التركيز على اعادة برنامج المساعدات النقدية بدل ايجار للاسر المتضررة والاكثر احتياجا.