سياسي سعودي: هوية المتواطئين في تهريب الأسلحة للحوثي "لغز" يجب فكه

المدنية أونلاين/خاص:

طالب الكاتب والمحلل السياسي السعودي البارز سليمان العقيلي الولايات المتحدة الأمريكية بالكشف عن نتائج التحقيقات بشأن السفينة التي ضبطتها البحرية الأمريكية في بحر العرب وعليها بحارة وعليها طائرات مسيرة ومنصات إطلاقها وصواريخ وغيرها إيرانية الصنع وعلى وجه الخصوص من هم اليمنيون اللذين يتواطؤون لايصال الأسلحة إلى الحوثي برا إلى صنعاء.

وقال سليمان العقيلي في برنامج "مستقبل وطن" الذي تبثه قناة "سهيل" أن المليشيات تمتلك جميع أنواع الصواريخ والطائرات والأسلحة، وأضاف نحن نعرف إصرار إيران على التخريب وتفتيت اليمن وتهديد السعودية، لكن السؤال من هم اليمنيون الذين يتعاونون معهم؟

لافتا إلى الحكومة اليمنية دعت الجيش الأمريكي لإعلان التحقيق في قضية السفينة ومن وراءها ومن يقودها، وهذا أمر جيد لأنه يظهر الحقيقة نريد أن نعرف ماهي الموانئ التي ترسي عليها هذه السفن ومن يتولاها ومن يستلم البضاعة ومن يوصلها للحوثي.

ويشير العقيلي إلى أن معرفة تلك المعلومات مهم جدا للتحالف العربي والحكومة والشعب اليمني، مؤكدا بأنها ستفك لغز كبير في معركة طويلة لن تتوقف إلا بمعرفة مثل هذه الألغاز.

ويقول يجب أن يكشف كل من يتلاعب بمصير الشعب اليمني، ويهمنا كأمة وشعب سعودي وشعب يمني معرفة الخونة الذين يساعدون بتهريب هذه الأسلحة.

وكانت البحرية الأمريكية أعلنت منتصف فبراير الجاري، في بيان لها, إنها “صادرت 150 صاروخا مضادا للدبابات من نوع “دهلافيا”، وثلاثة صواريخ أرض جو، جميعها إيرانية الصنع، إلى جانب، طائرات ووسائط برية مسيرة، ومعدات وقطع سلاح أخرى, كانوا على متن سفينة ببحر العرب.

يذكر أن الباحثة الأمريكية والصحفية المتخصصة في الشأن الخليجي كارين آن كاري كشفت الشكوك السعودية عن دعم الإمارات للحوثيين بأسلحة نوعية عبر سواحل (راس العارة وباب المندب) الجنوبية.

وأضافت كاري في تغريدات لها على تويتر بأن الأسلحة يتم ايصالها برا إلى منطقة تدعى "برح تعز" الواقعة تحت السيطرة الحوثية وتم التمويه عليها على انها تموين غذائي ومتطلبات من الأسواق بتصاريح رسمية مزورة.

وتسيطر المليشيات المدعومة اماراتيا على جميع السواحل اليمنية الممتدة من (نشطون) في محافظة المهرة شرقا وحتى (ميدي) في محافظة حجة غربا.