باب موسى.. ذاكرة آيلة للسقوط

المدنية أونلاين ـ صحف :

باب موسى، أحد الأبواب الأربعة المتبقية لسور تعز القديمة إضافة إلى الباب الكبير، ومنذ عقود وهذا المعلم يعاني الإهمال وتعاظم خطر تهدمه منذ اجتاحت الحرب تعز قبل سنوات وتعرضها للقصف واستمرار حصارها من قبل مليشيا الحوثيين.

وبحسب مصادر تاريخية فقد سُمي “باب موسى” بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ موسى بن أحمد، والذي تم دفنه في مقبرة الأجينات بجانب قبر الفقيه نفيس الدين سليمان بن إبراهيم العلوي- جده أحمد بن موسى بن عمران الشافعي الذي عاش في مدينتي تعز وعدن، ويقول المؤرخ الراحل محمد محمد المجاهد أن باب موسى لم يكن سوى باباً صغيراً ثم قام بتوسيعه الوالي محمود باشا سنة 869هـ.

وهناك من يقول أن بناء باب موسى يعود إلى عام 943هـ مع بناء السور الذي أمر بانشائه الإمام المطهر، وهناك أيضاً من يقول إن باب موسى كان عبارة عن ممرٍ ضيق وملتوٍ وأن أحد الحكام الأتراك هو الذي قام بتوسيعه بعد أن استطاع طرد أتباع المطهر، إلا أن إتجاه الباب يشير إلى المنطقة الغربية حيث مقبرة الأجينات التي كانت تمتد إلى شارع جمال ما يعزز أن سبب التسمية تعود إلى الفقيه موسى بن أحمد بن موسى، حيث يوجد قبره هناك.

المصدر | البوابة اليمنية للصحافة الإنسانية – أنسم