القاصة سماح بادبيان: أخطط لمشروعي الأدبي الثاني ورسالتي نشر المحبة ونبذ العنف

المدنية أونلاين_هدية الرحمن أحمد_الصحوة نت

من مواليد عدن، وتسكن حاليا في لحج، تقول عن نفسها إنها كباقي الفتيات "تحمل قلما وهما وأملا".. طموحاتها بلا حدود، وإنجازاتها أصبحت ملموسة.. أصدرت القاصة "سماح بادبيان" قبل عام مجموعتها القصصية "خلف الأضواء"، وتخطط حاليا لمشروع أدبي ما يزال في بدايته.. رسالتها التي تحملها وتحب إيصالها عبر كتابتها هي الإصلاح الاجتماعي، ونشر المحبة ونبذ العنف والظلم والتمايز الطبقي.

 

كانت بداياتها مع الأدب مبكرة جدا، وتعود إلى أيام التعليم الأساسي أو بداية ما كان يسمى "المرحلة الإعدادية"، تصف تلك البداية الأدبية بأنها كانت "خربشة هاوية صغيرة"، لكنها تستدرك: "إلا أنها كانت لحظة الإشراق التي أبصرت بها نور شغفي الأدبي".

 

كان للعائلة ووالديها الدور الأول في تنمية حب القراءة والكتابة لديها منذ الصغر، ثم المعلمين في مراحل دراستها المختلفة.

 

تتحدث عن أولى مشاركاتها الأدبية في التواصل بإنتاجها الأدبي مع الجمهور، تقول: أول مشاركة كانت في صباحية أدبية في نادي السرد في عدن، شاركت بقراءة قصة قصيرة، وقدم خلالها الدكتور شهاب القاضي ورقة نقدية في قصة أخرى لي أيضا، ثم تتالت مشاركاتي في الصباحيات والأمسيات الأدبية في عدن التي أقامتها عدة جهات مهتمة، وكنت ممثلة اليمن في فرع القصة في فعاليات الكويت عاصمة الثقافة العربية عام 2018م

 

وعن مجموعتها القصصية الأولى "خلف الأضواء"، تقول إنها "مجموعة قصصية متنوعة الأفكار"، والأفكار بطبيعة الحال عند سماح باديبان: "مستمدة في الغالب من الواقع الذي نعيشه ويترك بصمته على أفكارنا ثم أقلامنا".

 

تخطط لمشروع أدبي قادم، أما عن طموحاتها المستقبلية فهي "كبيرة لا حد لها.. يصعب حصرها والتعبير عنها بالكلمات". 

 

تحمل رسالة الإصلاح الاجتماعي والمحبة ونبذ العنف والظلم والتمايز الطبقي، وترجو أن تكون أعمالها الأدبية قادرة على الوصول إلى وجدان القراء في وطني.