15 مليون ريال من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعم محاربة الفقر في فلسطين
قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) والذي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة في رام الله بـ 15 مليون ريال وذلك لمكافحة الفقر في فلسطين وقد تم التوقيع بحضور فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس وسمو الأمير الوليد.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل المهندس وليد عساف، وزير الزراعة لدولة فلسطين والأستاذة عبير كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد حضر من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من الشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس أمناء المؤسسة والمستشار الديني لسمو الأمير والأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية.
حيث قامت المؤسسة بالإعلان عن دعم برنامج محاربة الفقر بالتعاون مع وزارة الزراعة في فلسطين وبمشاركة المجالس المحلية والتنظيمات النسائية والمنظمات الغير حكومية والمزارعين. ويهدف البرنامج إلى التخفيف من حدة الفقر والبطالة وخلق فرص العمل وزيادة الدخل للأسر الريفية من خلال تمويل مشاريع زراعية صغيرة مدرة للدخل للأسر الفلسطينية المحتاجة. هذا ويعتبر القطاع الزراعي الأكثر قدرة على استيعاب العاطلين عن العمل في الأزمات وظروف الحصار وتوفير حاجة الريف والسوق المحلي من المنتجات الغذائية والزراعية. هذا ويشمل البرنامج على دورات تدريبية في المجالات الفنية وإدارة المشاريع الصفيرة في كافة محافظات الوطن الفلسطيني. عدد الأفراد المستفيدون مباشرة من البرنامج 12,000 مستفيد ومستفيدة.
وعند وصول الأمير الوليد إلى رام الله في فلسطين استقبل سموه الدكتور محمد مصطفى نائب رئيس الوزراء الفلسطيني والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار. ومن ثم توجه الأمير الوليد لزيارة ضريح الرئيس الشهيد الزعيم ياسر عرفات والدعاء له.
ومن ثم التقى الأمير الوليد بفخامة الرئيس محمود عباس والذي قلّد سموه "وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا" خلال حفل تكريم أقيم بمقر الرئاسة. هذا وأقام الرئيس الفلسطيني مأدبة غداء على شرف الأمير الوليد. وخلال اللقاء تطرق الطرفان للأوضاع الاقتصادية والتطورات في البلاد مفيدا أن الشعب الفلسطيني في معاناة مستمرة. وفي نهاية اللقاء شكر الأمير الوليد فخامة الرئيس على حسن الاستقبال والضيافة.
وقد رافق الأمير وفد من مكتب سموه الخاص تضمن كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
ومن جانب شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد حضرت الأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام.
ففي 2013م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه معالي المهندس وليد محمود عساف، والوفد المرافق الذي تضمن الدكتور ناصر الجاغوب، وكيل الوزارة المساعد، وزارة الزراعة في فلسطين. وفي 2011م، استقبل الأمير الوليد عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمدير العام لمكاتب الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالمملكة الأستاذ عبدالرحيم محمود جاموس. وفي عام 2000م، مُنح الأمير الوليد "قلادة بيت لحم 2000" تقديرا لدوره في إعادة بناء فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.
وعلى الصعيد الإنساني من خلال دعمه ومساهماته المتعددة للشعب الفلسطيني عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية والتي منها:
1. تجديد مسجد العمري
2. عام 1996 ، دعم لمشاريع في القدس
3. عام 1998 ، تبرع لجمعية الحق في الحياة لمركز الوليد بن طلال لمتلازمة داون- غزة
4. عام 1998 ، تقيم طيارة بوينغ 727 لشركة الخطوط الجوية الفلسطينية
5. عام 2000 ، تبرع لتوفير رواتب للعمال الفلسطينيين
6. عام 2002 ، تبرع من الملابس للفلسطينيين
7. عام 2002 ، شراء 100 سيارة لمساعدة الفلسطينيين
8. عام 2002 ، تقديم الدعم ل بعض الجرحى الفلسطينيين
9. عام 2003 ، تقديم الدعم لمركز فلسطين للمثابرة الإنسانية -فاتا
10. عام 2003 ، قدمت المساعدة إلى السفارة الفلسطينية في المملكة لشراء مقرهم في جدة
11. عام 2004 ، تبرع للمساعدة في دفع قيمة الإيجار لمبنى للسفارة
12. عام 2004 ، دعم جامعة القدس
13. عام 2005 ، دعم مركز كارتر لتقييم المصداقية والسلوك خلال فترة ما قبل الانتخابات ويوم الانتخابات، دراسة الصعوبات الممكن مواجهتها مع تقديم التوصيات الداعمة للديمقراطية في الأراضي الفلسطينية.
14. 2007 ، تبرع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين (أونروا) لبرنامج التدريب الطبي
15. دعم الإعانة الفلسطينية
16. 2007 ، دعم جمعية الحق في الحياة لصالح مركز الأمير الوليد بن طلال لمتلازمة داون
17. تبرع لمنظمة التعاون الإسلامي وأونروا خلال أزمة غزة من عام 2008
18. 2008 ، دعم 41 اسرة من الأسر المتضررة من السيول في غزة من خلال أونروا
19. 2008 ، تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني في غزة عبر تبرعات صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود
20. 2009 ، دعما لحملة الملك عبد الله ل مساعدة شعب غزة
21. 2011 ، دعم السعوديات لتسلق جبل كليمنجارو لدعم الصندوق الفلسطيني للإغاثة الأطفال
22. 2013 ، تبرع عاجل لقطاع غزة عن طريق الندوة العالمية للشباب الإسلامي
23. 2013 ، تبرع عاجل لقطاع غزة عن طريق منظمة التعاون الإسلامي
24. 2013 ، التكفل بجزء من المصاريف التشغيلية لمركز الوليد بن طلال¬ لمتلازمة داون في قطاع غزة
تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى اكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.