خلايا الحوثي تتساقط
لا يكف الحوثيون عن زرع خلايا التجسس والتخريب في كل المناطق المحررة، ولا تكف الأجهزة الأمنية عن توجيه الضربات لخلايا مرتزقة طهران أينما وجدت.
الإعلام الأمني في مأرب ينشر اعترافات الخلية الإرهابية المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة على الخط الدولي مفرق حريب-صافر-العبر.
خلايا كثيرة تم الكشف عنها وأخرى لاعتبارات أمنية لا تزال متحفظاً عليها، وهذه العمليات تشير لتطور كبير في قدرات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
لا يحتاج الحوثي إلا للحد الأدنى من الجهد والوقت والإمكانات لهزيمته، ولكنه يحتاج الإرادة لمواجهته، هذه الإرادة هي التي جعلته يولي هارباً أمام قوات العمالقة الجنوبية التي طاردته من بيحان إلى عين إلى حريب في أيام معدودات.
دعونا من دعاياته عن سبعة عشر دولة واجهها والأكاذيب التي سوّق لها، والتي احتل بموجبها قصر الإمارة في عسير، وصمم على الحج إلى مكة ودخولها بالسلاح، قبل أن نراه مجرداً من سلاحه في ملابس الإحرام كغيره من الحجاج.
نقطة ضعف الشرعية تكمن في صراع مشروع ما قبل 1990 ومشروع ما بعد هذا التاريخ، صراع مشروع اليمن الواحد أو ذلك المقسوم على اثنين أو أكثر، وإذا انتهى هذا الصراع العلني حيناً والخفي أحياناً فإن أمر تلك العصابة أسهل بكثير مما يتصور المحبّطون.