الإنصات للذات والأخر كضرورة

في تعز تحديدا  الكل يتحدث الكل يهاجم... الكل يصدر أحكام ويتم تضخيم الأمور وربما (تحويل الحبة قبة) والخسارة تلحق الجميع 

لكن هذا قد يتحول إلى تفاعل إيجابي ونوع. من المراقبة المجتمعية والمبادرة المفيدة إذا تم توظيفه بطريقة حسنة

فقط لو نبقي مساحة للاستماع والإنصات لدواتنا وللآخر بما يبقى نصيبا للوصول إلى الحقيقة التي تضيع بالزحمة ووسط الصخب وحتى لايتحول هذا الحراك إلى مجرد اصوات متداخلة  تشيع الكراهية وتصنع توترات عمياء متضاربة تنشر الفوضى  و(تتعارك على مربط العنز )

فالحقيقة بالغالب نسبية وموزعة بين وجهات النظر المتعددة وحمايتها تحتاج إلى النفور من التعصب ومحاولة البحث على نسب الحقيقة لدينا والآخر في كثير من القضايا التي فد نبدوا اننا  نختلف عليها،

ان لملمة هذه الحقيقة الموزعة هنا وهناك. وتشكيل صورة متناسقة وجميلة للحقيقة ومفيدة للناس هو واجب الوقت وداعي العقل والدين والقيم والاخلاق  وروابط الاخوة 

فهذا المسلك من شأنه أن ينتج مجتمعا. فاضلا متجانسا منتجا و قوي بعيدا عن التنافر والهشاشة....

التعصب ضعف وقاتل للخيرية

مقالات الكاتب