أسرى مقاتلون مقابل مدنيين مخطوفين
بعض المشمولين بالإفراج عنهم من سجون الانقلاب حسب الاتفاق مع الحكومة اليمنية أفرج الحوثي عن جثثهم بعد أن قتلهم تحت التعذيب بسجونه.
فيما وصلت الدفعة الأولى من المخطوفين لدى الحوثي لمطار سيؤون بالعكازات من آثار التعذيب.
معلوم أن معظم أسرى الحوثيين لدى الجيش اليمني مقاتلون أسروا في المعارك، ومعظم السجناء لدى الحوثي مدنيون خطفوا من بيوتهم أو بوسائل أخرى.
فأين الحكمة في إطلاق سراح مقاتلين مقابل مدنيين خطفوا بعلم كل المنظمات الحقوقية؟!
غداً سيملأ الحوثي سجونه بالأبرياء ثم سيساوم بهم للإفراج عن مقاتلين آخرين.
فهل قدم غريفيث ضمانات بعدم مبادلة المدنيين بالمقاتلين مستقبلاً؟